fbpx

الإيرانيون في فرنسا يستقبلون "ظريف" بـ "المظاهرات"

أعلن معارضون إيرانيون عن استعدادهم للتظاهر في العاصمة الفرنسية باريس للاحتجاج على زيارة وزير الخارجية الإيراني “محمد جواد ظريف” التي من المقرر أن يقوم بها يوم الـ 23 من آب.

الناشطون أكدوا وفق بيان لهم، أن المظاهرات ستتم بالتنسيق من لجنة دعم حقوق الإنسان الإيرانية، معتبرين أن “ظريف” يمثل الوجه الدبلوماسي لنظامٍ مسؤولٍ عن أعلى معدل عمليات إعدامٍ في العالم، بالإضافة إلى مسؤوليته عن دعم ميليشيات إرهابية مهمتها زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

كما أضاف البيان: “يعلم الجميع أن ظريف ووزارته لديهم مهمة الدفاع عن جرائم الملالي وغسلها، بالإضافة إلى تنسيق وتسهيل المؤامرات الإرهابية في الخارج”.

البيان، حمل أيضاً الحكومة الإيرانية و”ظريف” مسؤولية شلال الدم الذي شهدته سوريا خلال السنوات الماضية من خلال دعم رأس النظام السوري “بشار الأسد” الي وصفوه بالدكتاتور.

الرئيس “حسن روحاني” أيضاً طالته انتقادات واتهامات الناشطين الذين أشاروا إلى أن إيران شهدت خلال ولايته إعدام أكثر من 3700 شخص في إيران، في وقت كشفت فيه منظمات حقوق الإنسان الدولية أن الحكومة الإيرانية نفذت أكثر من 30 ألف عملية إعدام بحق سجناء سياسيين منذ العام 1988.

في ذات السياق، ذكر الناشطون بأن العام 2018 وحده شهد ترحيل خمسة من الدبلوماسيين الإرهابيين في النظام الإيراني من أوروبا، وذلك بسبب دورهم المباشر في ما أسموه المؤامرات الإرهابية ضد المقاومة الإيرانية والمنشقين.

وأضاف الناشطون: “في العاصمة البلجيكية بروكسل يحتجز أربعة مسؤولين تابعين للنظام الإيراني من بينهم دبلوماسي، بانتظار محاكمتهم في بروكسل بسبب هجوم بالقنابل استهدف تجمع كبير لإيران حرة في فيلبينتي (شمال باريس) في عام 2018 حيث كان حاضراً مئات الشخصيات الفرنسية والدولية”، مشيرين إلى أن كشف السجادة الحمراء لظريف سيكون بمثابة إهانة لحقوق الإنسان والديمقراطية وكل القيم التي تمثلها فرنسا على حد وصفهم.

الاحتجاجات على زيارة ظريف لم تقتصر على باريس فحسب وإنما شملت عددا من العواصم الأوروبية التي زارها خلال جولته، من بينها العاصمة النرويجية أوسلو والعاصمة السويدية ستوكهولم وقبلها مظاهرات ضده في العاصمة الفنلندية هلسنكي.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى