fbpx

25 قتيلاً في غارات أمريكية على مواقع الميليشيات الإيرانية في سوريا والعراق

قتل 25 مسلحاً بينهم 3 ضباط إيرانيين، كما أصيب 40 آخرين، في الغارات الأمريكية، التي استهدفت فجر اليوم – الاثنين، قواعد لميليشيات إيرانية في كل من سوريا والعراق.

وبينت وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاغون، في بيانٍ صادرٍ عنها، إلى أن الغارات استهدفت 5 قواعد تابعة لميليشيات حزب العراقي في كل من سوريا والعراق، لافتةً إلى أن الغارات جاءت على خلفية استهداف القاعدة الأمريكية في العراق، والذي أدى إلى مقتل مقاول أمريكي وإصابة عدة جنود.

إلى جانب ذلك، أشار بيان البنتاغون إلى أن الغارات طالت مخازن أسلحة ومواقع للقيادة والسيطرة، لافتاً إلى أن حزب الله العراقي يصنف على قائمة المنظمات الإرهابية، في جداول الولايات المتحدة الأمريكية.

من جهتها، كشفت مصادر عراقية مطلعة، أن الغارات الأمريكية على العراق، استهدفت على وجه الخصوص، مقر “كتائب حزب الله في القائم”، ومقر فوج الكتائب على الحدود السورية العراقية، ومقر اللواء 45 في الحشد الشعبي، لافتةً إلى الغارات طالت هدفين تابعين للميليشيات في سوريا، لكن لم يتم تحديدهما بدقة، مشيرةً إلى أنهما غالباً يتمركزان على الحدود مع العراق من الجهة السورية، حيث تنشط ميليشيات موالية لإيران هناك.

سياسياً، أكد وزير الدفاع الأمريكي “مارك اسبر”أ أنه أبلغ رئيس الحكومة المستقيلة “عادل عبد المهدي”، بتوجه ضربات للميليشيات المدعومة إيرانياً، وذلك قبل نصف ساعة من بدء العملية.

إلى جانب ذلك، أرجع مساعد وزير الدفاع الأميركي “جوناثان هوفمان” الضربات الأميركية على مواقع كتائب حزب الله إلى هجمات متكررة شنتها الكتائب على قواعد عراقية تضم قوات التحالف، في إشارة إلى مسؤولية الميليشات عن مجموعة الاعتداءات، التي تعرضت لها القواعد والقوات الأمريكية في العراق خلال الأشهر القليلة الماضية، وليس الاعتداء الأخير في الأنبار فقط.

على الجانب العراقي، عقد مجلس الأمن الوطني، اجتماعاً طارئاً له، برئاسة، رئيس الحكومة المستقيلة “عادل عبد المهدي”، ببحث الغارات الأمريكية على العراق.

تزامناً طالب رئيس تيار الحكمة، الموالي لإيران، “عمار الحكيم” الحكومة باعتبار العملية العسكرية الأمريكية، بمثابة انتهاكٍ للسيادة، ويتطلب موقفاً حازماً منها، تجاهه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى