fbpx

إطلاق نار في منطقة خلدة جنوبي بيروت والجيش يتدخل

مرصد مينا – لبنان

قالت الوكالة الوطنية للإعلام، إن إطلاق نار وقع اليوم الثلاثاء، في منطقة خلدة جنوبي العاصمة اللبنانية بيروت، مؤكدة أن دورية للجيش تدخلت لتهدئة الوضع في المنطقة، دون أن تذكر تفاصيل أخرى عن الحادثة.

وكان رئيس مجلس النواب اللبناني، وزعيم حركة أمل، نبيه بري، قد حذر في خطاب أمس الإثنين، من أن اشتباكات بالأسلحة تثير خطر انزلاق لبنان إلى الفوضى والصراع الطائفي مجدداً.

فيما تسببت اشتباكات الأسبوع الماضي في المنطقة ذاتها بمقتل شخصين اثنين، كما أثارت مخاوف نشوب صراع طائفي في لبنان.

واعتبرت اشتباكات الأسبوع الماضي بين سنة وشيعة في خلدة محركا لموجة نشطة من الاتصالات بين ساسة لبنانيين سعوا لاحتواء التوتر.

في السياق ذاته، نقلت وسائل إعلام لبنانية عن مصادر محلية، إن «شبّاناً من العشائر أطلقوا النار على منزل (آل شبلي) المتّهمين بقتل الفتى حسن غصن في خلدة بعد ورود معلومات عن قدوم أحد أفراد العائلة إليه وتدخل الجيش على الفور».

وكانت العشائر وأقرباء «غصن» قد حملت سابقاً «حزب الله» مسؤولية ما حدث، موجهة عتبها على الجيش الذي كان حاضراً في لحظة إطلاق النار وسقوط الفتى، حسب تعبيرهم.

وكشفت معلومات صحفية تداولتها بعض الوسائل، أن «عشائر العرب في خلدة، تنظر إلى ما جرى على أنه كمين نصب لها، مرجحة أن يكون الهدف منه قتل الشيخ (عمر غصن) الذي أصيب خلال الاشتباكات».

يأتي ذلك، بعد أيام من إغلاق الجيش اللبناني، منطقة خلدة الواقعة جنوب العاصمة بيروت، على إثر تجدد الاشتباكات الدامية، والتي تسبب بسقوط قتيلين وإصابة 10 أشخاص.

ويزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لبنان حالياً، للضغط من أجل تشكيل حكومة قادرة على إقرار إصلاحات مطلوبة منذ فترة طويلة لمساعدة لبنان على الخروج من أزمة اقتصادية تفاقمت أكثر بسبب انفجار مرفأ بيروت الشهر الماضي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى