fbpx

تصدعات تصيب الحرس الثوري قبيل انتخابات الرئاسة الإيرانية

مرصد مينا – إيران

نفى المساعد السياسي لقائد الحرس الثوري الإيراني، “يد الله جواني”، أن يكون قائد مقر خاتم الأنبياء، العميد “سعيد محمد”، قد قدم استقالته من منصبه كما تداولت وسائل الإعلام خلال الساعات الماضية، مشيراً أن “محمد” تمت إقالته بسبب مخالفات وتجاوزات قانونية ارتكبها.

يشار إلى أن وسائل إعلام إيرانية قد ذكرت أن “محمد” استقال من منصبه استعداداً لدخول سباق الرئاسة، الصيف المقبل، وأنه أرجع استقالته إلى كونه لا يريد أن يزج بالحرس الثوري ضمن السباق الانتخابي.

في ذاته السياق، اتهم “جواني”، العميد “محمد” بعدم احترام الأعراف، مشدداً على أن قيادة الحرس الثوري تعارض دخول أياً من ضباطها إلى الانتخابات الرئاسية قبل إكمال كل المراحل والإجراءات القانونية المحددة.

إلى جانب ذلك، شدد القيادي في حزب مؤتلفة، أحد أحزاب التيار الأصولي الإيراني، “حميد رضا ترقي” على أن “محمد” تم طرده من الخدمة ولم يبادر بتقديم استقالته، وذلك في تأكيدٍ لتصريحات “جواني”.

يذكر أن محمد البالغ من العمر 52 عاماً يعتبر أحد أهم أركان الحرس الثوري الإيراني، كونه يترأس الجناح الاقتصادي للحرس، وعلى الرغم من حساسية منصبه إلا أن وسائل إعلام إيرانية أكدت أن إعلان ترشيحه لمنصب رئيس الجمهورية، لاقى معارضة شديدة من قبل أطراف عدة، ولم يلقَ ترحيباً من التيار الأصولي المتشدد في البلاد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى