fbpx

مسؤول إغاثي في إدلب يتهم الأمم المتحدة بالتواطؤ مع روسيا

اتهم مسؤول إغاثي في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، اليوم الثلاثاء، الأمم المتحدة بالتواطؤ مع روسيا، وممارسة الضغط على الأهالي، من خلال وقف المساعدات المقدمة إلى المحافظة. ويأتي هذا الاتهام بعد إعلان منظمات أممية تعليق عملها في عدة مناطق بإدلب والتي تتعرض لقصف جوي ومدفعي متواصل من قبل روسيا والنظام منذ نهاية الشهر الماضي. وقال المسؤول في تصريح صحافي طالباً عدم الكشف عن هويته: “الحري بالمنظمات أن تزيد من دعمها، وخصوصاً أن النازحين الذين تقطعت بهم السبل بالآلاف”. وأضاف أن عمل المنظمات الصغيرة التي لا زالت تنشط في المناطق التي تكتظ بالنازحين بات مهدداً بالتوقف نتيجة وقف الدعم الواصل إليها. وأشار إلى أن بعض المنظمات لا زالت تعمل معتمدة على مخزونها من بعض المواد الإغاثية، مبينا أن “مخزون هذه المنظمات قد أوشك على النفاد، وهو الأمر الذي سيعرض أعدادا كبيرة من النازحين إلى أخطار كبيرة” وقال: “لقد أوضحنا للمنظمات بأن لدينا القدرة كمنظمات سورية أن نوصل المساعدات إلى أرياف حماة وإدلب”، مضيفاً “لكن هذه المنظمات تعمل خارج الحسابات الإنسانية، وتتلقى التعليمات من جهات معادية للشعب السوري”، حسب تعبيره. وكانت نحو 15 منظمة إغاثية بينها برنامج الأغذية التابع للأمم المتحدة، قد علقت أنشطتها خلال الأيام الماضية، بعد ما تعرضت مقراتها للأضرار، فيما أوقفت منظمات أخرى عملها بشكل كامل، حفاظاً على سلامة العاملين، وفق ما تقول تلك المنظمات. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي “مينا”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى