fbpx

هجوم على مقرات للحرس الثوري الإيراني

ازداد الحنق الشعبي على سلطات طهران، بسبب الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي يعيشها الشعب الإيراني، جراء السياسية الإيرانية الرعناء، والتي تخوض حروباً خارج حدودها بسبب الأطماع التوسعية، ويدفع الشعب فاتورة الدم والاقتصاد جراء هذه السياسات.

وتشهد إيران بسبب هذه السياسات انتفاضة شعبية كبيرة منذ أكثر من شهرين، استخدمت فيها السلطات الأمنية الإيرانية العنف، والعنف المفرط ضد المتظاهرين المدنيين، وذلك بأوامر من رأس السلطة “علي خامنئي”.

وأفادت وكالات أنباء إيرانية صباح اليوم الثلاثاء، بتعرض مقر تابع للحرس الثوري الإيراني في العاصمة “طهران” ليل أمس لهجوم بقنبلة، أدى إلى اشتعال النيران، من دون إلحاق خسائر مادية.

ونقلت وكالات الأنباء عن مصادر مطلعة قولها إن ” مقر خاتم الأنبياء للإعمار التابع للحرس الثوري في طهران تعرض ليل أمس لهجوم بقنبلة يدوية الصنع، ما أدى إلى اشتعال النيران في يافطة كانت معلقة على أحد الجدران، من دون إلحاق خسائر في المبنى”.

وأضافت المصادر أنه “بناء على الصور التي التقطتها كاميرات المراقبة فقد كان المهاجم يستقل دراجة نارية، والتحقيقات جارية للتعرف والقبض عليه”.

وكانت المعارضة الإيرانية التي تتخذ من العاصمة الفرنسية “باريس”، قد أعلنت مساء أمس الاثنين، أن “محتجين هاجموا مقر خاتم الأنبياء للبناء التابع لقوات الحرس في طهران، الواقع عند تقاطع شارعي “زرافشان” و”شجريان” وأشعلوا النار فيه في الساعات الأولى من صباح هذا اليوم”، ونشر الموقع مقطع فيديو، قال إنه للحظة الهجوم على مقر الحرس الثوري.

وتشهد إيران الاحتجاجات شعبية منذ تشرين الثاني الماضي، احتجاجاً على رفع أسعار المحروقات وغلاء المعيشة، وتعتبر مظاهرات أكثر الاضطرابات دموية في إيران منذ الثورة الإسلامية عام 1979، حيث أفادت وسائل إعلام أجنبية ومنظمات حقوقية، بما فيها وكالات أممية، بأن “مئات الأشخاص راحوا ضحية قمع الاحتجاجات”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى