fbpx

السبعة الكبار ضد إيران النووية

اتفقت الدول السبعة الكبار التي تجتمع الآن في مدينة فرنسية، على عدم السماح بوجود إيران نووية.

وأكد زعماء دول مجموعة (G7) أن مواقفهم متطابقة من الملف النووي الإيراني وأنه يجب ألا تمتلك طهران أسلحة نووية، كما أعربوا عن عزمهم تعزيز الأمن في منطقة الشرق الأوسط.

ودول مجموعة (G7) وهم مجموعة الدول الصناعية السبع “فرنسا، ألمانيا، بريطانيا، كندا، الولايات المتحدة الأمريكية، إيطاليا، واليابان”.

وقال مصدر في الحكومة اليابانية أن رئيس الوزراء “شينزو آبي” الذي يشارك في اجتماعات مجموعة الدول السبع الكبرى في مدينة بياريتز الفرنسية، أعرب عن “قلقه الشديد من قيام إيران بتخصيب اليورانيوم”.

كما ذكر مصدر دبلوماسي أن الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” شرح لنظيره الأمريكي “دونالد ترامب” خطة فرنسا لخفض التوتر مع إيران، وقال مسؤول من الإليزيه إن الجانبين حققا تقاربا في مواقفهما.

وقال الدبلوماسي الفرنسي أن ماكرون أبلغ ترامب، أمس السبت 24 آب، خلال لقائهما في عشاء عمل في بياريتز الفرنسية على هامش أعمال قمة “G7″، بتفاصيل خطة باريس الخاصة بخفض التوتر مع إيران والتي تعمل عليها فرنسيا منذ عدة أسابيع.

وقال الدبلوماسي، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إن لدى فرنسا والولايات المتحدة مصالح مشتركة متمثلة بمنع حصول إيران على أسلحة نووية.

حيث تنص خطة فرنسا على السماح لإيران بتصدير النفط لفترة زمنية معينة، لتقوم طهران في المقابل بالتطبيق الكامل للاتفاق النووي المبرم عام 2015، وخفض الخلافات في منطقة الخليج وخوض المفاوضات.

وأكد مصدر في إدارة الرئيس الفرنسي، على أن “هناك عناصر من التقارب” بين البلدين “فيما يخص إيران وأمازونيا والتجارة”.

وقد تم الترتيب للاجتماع الفرنسي الأمريكي بطريقة تؤدي إلى تحصيل مستوى جيد من التقارب داخل مجموعة الدول السبع والحصول على توضيحات من ترامب، وبحث الطرفان قضايا تتطابق حولها آراؤهما إضافة إلى مواضيع يختلفان فيها.

وتبذل فرنسا منذ أسابيع جهودا لحلحلة التوتر مع إيران على خلفية أزمة الاتفاق النووي والتصعيد الأمريكي الإيراني في منطقة الخليج.

هذا وقد أعلنت طهران في مايو الماضي تخفيض التزامها ببعض بنود الاتفاق النووي الخاصة بحجم ونسبة تخصيب اليورانيوم والماء الثقيل، وأمهلت الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق 60 يوما لتحقيق مطالب طهران، وأهمها إيجاد آلية للتعاملات المالية والتبادل التجاري معها، في ظل العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة على إيران.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى