fbpx

كتل نيابية عراقية ترفض “السهيل” رئيسَ حكومة

سحبت قوى برلمانية عراقية ترشيحها ـ”قصي السهيل”، لرئاسة الحكومة العراقية، وذلك بعد احتجاجات عارمة في الشارع العراقي، عارضت ترشيح “السهيل” كونه أحد أذرع إيران السياسية في العراق.

إلى جانب ذلك، طالب تحالف “القوى العراقية” من كتلة البناء النيابية، المقربة من إيران، والتي تملك أغلبية مقاعد النواب العراقيين، بترشيح شخصية جديدة لتولي المنصب، بعد أن أعلن الشارع رفضه لترشيح “السهيل”.

تزامناً، نشرت وسائل إعلامية عراقية صورة عن البيان، الذي وقعته بعض قيادات تحالف القوى العراقية، مؤكدين عدم دعمهم ترشيح “قصي السهيل”، لخلافة رئيس الوزراء المستقيل “عادل عبد المهدي”، مشددين على أن المرشح المذكور لا يحظى بتأييد أغلبية قوى المجتمع.

وشهدت المدن لعراقية منذ صباح اليوم – الاثنين، حالة من العصيان المدني تنديداً بفشل السياسيين العراقيين بتكيلف رئيس وزراء جديد، خلفاً لـ “عادل عبد المهدي” الذي تقدم باستقالته قبل شهر تحت تأثير الاحتجاجات وأعمال العنف التي نفذتها قوات الأمن بحق المحتجين.

وبدأ العصيان المدني في مدن الجنوب العراقي في؛ الديوانية والناصرية والحلة والكوت والعمارة، في جنوب البلاد، حيث أغلقت المدارس والدوائر الحكومية أبوابها، إعلاناً منها بالإضراب والانضمام إلى ركب المحتجين.

وبحسب المحتجين فإن الاحتجاجات مستمرة رداً على ترشيح رئيس وزراء جديد للمرحلة المؤقتة من الأحزاب الحاكمة منذ 2003 حتى الان والمتهمة بالفساد وسرقة ثروات العراق.

ويطالب العراقيون المحتجون منذ الأول من تشرين الأول الماضي، بتغيير النظام السياسي الذي أرساه الأمريكيون عقب سقوط نظام الرئيس العراقي الأسبق “صدام حسين” في العام 2003، واحتلال القوات الأمريكية للعراق، ما مهد الطريق لسيطرة طهران على مفاصل العراق اليوم. 

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى