fbpx

فقط في سوريا.. سوق سوداء للخبز!!

مرصد مينا – سوريا

كشف ناشطون سوريون عن إنشاء سوق سوداء للخبز في مناطق سيطرة النظام، وذلك على خلفية تقليل كميات الخبز المدعوم المقدم من الحكومة للمواطنين وارتفاع أسعار الخبز عموماً وقلة المطروح منه في الأفران.

يشار إلى أن مواقع سورية كانت قد نشرت في وقتٍ سابق، صوراً تظهر الازدحام أمام الأفران في عدة مناطق من البلاد، في حين أرجعت حكومة النظام الأزمة إلى قلة الطحين في البلاد.

كما أكد الناشطون أن رفع النظام لأسعار ربطة الخبز إلى 100 ليرة، ساعد في رفع أسعارها في السوق السوداء، خاصةً وأن تجار تلك السوق مدعومين من قبل متنفذين في النظام، الذين يمدونهم بالخبز على حساب السوريين، على حد قولهم، مضيفين: “هل يصدق أحد أن هناك دولة في القرن الحالي تشهد سوقاً سوداء للخبز؟، هذا لا يحدث إلى في سوريا”.

يذكر أن تقارير الأمم المتحدة، تحدثت مؤخراً عن وجود 9.3 مليون شخص في سوريا يعانون من انعدام الأمن الغدائي، محذرةً من إمكانية وقوع مجاعة وشيكة في البلاد، بسبب سياسات النظام السوري.

وكانت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، التابعة للنظام، قد حددت قبل أسابيع سعر طن الطحين المدعوم بـ 40 ألف ليرة سورية، في حين وصل سعر كيلو الخبز المدعوم في منافذ التوزيع بـ 100 ليرة، إذا كانت معبأة في كيس، و75 ليرة بدون تعبئة.

في غضون ذلك، أرجع المدير العام للمؤسسة السورية للمخابز، “زياد هزاع”، رفع أسعار الطحين والخبز إلى ما وصفه بالتحديات والظروف الاقتصادية الصعبة، التي تمر بها سوريا، لافتاً إلى أن حكومة النظام تعاني من صعوبة تأمين القمح والطحين واستيرادها، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف انتاج الخبز، على حد وصفه.

يشار إلى أن سعر ربطة الخبز المدعوم كان قد ارتفع من 20 ليرة سورية قبل عام 2011، إلى 50 ليرة مطلع العام 2020، ليصل في ظل آخر زيادة أسعار إلى 100 ليرة سورية، تزامناً مع تقليل حصة الفرد اليومية من الخبز إلى 3 أرغفة ونصف الرغيف”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى