fbpx

الواقع الطبي في الرقة.. الأهالي يدفعون الثمن

مينا – الرقة

واقع طبي سيء تعيشه مدينة الرقة، إذ جاءت المعارك التي دارت بين قوات سوريا الديمقراطية “قسد” وتنظيم الدولة والقصف الجوي على كافة المنشآت والمراكز الحيوية في المدينة ولا
سيما المشافي والمراكز الطبية.
وبعد سيطرة ميليشيا “قسد” على المدينة نهاية العام الماضي وتدمير كافة المشافي المتواجدة في المدينة وأبرزها المشفى الوطني وسرقة كافة الأجهزة الطبية، طفت إلى السطح مشكلة أخرى تمثلت بانتشار الألغام والجثث المتراكمة تحت الانقاض التي جلبت الحشرات والأوبئة إلى المدينة.
ومع عودة قسم من الأهلي إلى منازلهم في المدينة برزت الحاجة إلى وجود مراكز طبية تقدم الخدمات الصحية لهم، حيث قامت منظمة أطباء بلا حدود ببناء مستوصف على أطراف المدينة في حي المشلب شرقاً بعد تحرير المدينة من تنظيم الدولة وهو يعالج مجاناً بعض الحالات الطبية، أما في الحالات الحرجة فيتم نقل المريض إلى تل أبيض أو الحسكة أو الطبقة.
كما تم بناء بعض المشافي الخاصة مثل: مشفى الطب الحديث، مشفى المشهداني، مشفى الفرات، مشفى دار الشفاء، وكونها مشافٍ خاصة تتطلب المال لعلاج أي حالة طبية مازال الأهالي
يعانون من الواقع الصحي المتردي في المدينة.
وفي وقت لاحق قام “مجلس الرقة المدني” ببدء عملية ترميم وتأهيل المشفى الوطني الرئيسي في المدينة، ولكن العملية حتى الآن تجري بشكل بطيء جداً ، كما قام بترميم مشفى التوليد وسط المدينة وقد بدء بعمل، وتم تفعيل الصيدلية المركزية في المدينة.
فيما تعاني المدينة بشكل كبير من نقص في الكادر الطبي والتمريضي بسبب هجرة الاطباء والممرضين للخارج، تترافق مع نقص في الأدوية لا سيما أدوية القلب والسكر والكلى.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى