fbpx

هجوم الكلية الحربية في سوريا.. أصابع اتهام تشير إلى تورط حزب الله اللبناني

مرصد مينا

مازالت التحليلات تتوالى حول الهجوم الذي استهدف حفل تخريج ضباط الكلية الحربية في مدينة حمص السورية والذي أودى بحياة نحو مئة شخص بين عسكري ومدني، لتطال هذه التحليلات التي يقول أصحابها إنها تستند إلى معلومات، ميليشيات حزب الله اللبناني.

المعارض السوري ناصر النقري، الذي ينتسب للطائفة العلوية وجه الاتهامات في تسجيل مصوّر لنظام الأسد ومن خلفه إيران بتنفيذ الهجوم، مؤكدا أن ما جرى ليس قصفاً بالمسيّرات فقط، بل تفجير بالمفخخات واستهداف بالأسلحة الثقيلة.

النقري ذكر تسجيله: “سأقول لكم حقائق مثبتة وهذه الحقائق مؤكدة ودقيقة مئة بالمئة وليست تحليلات، لا علاقة لتنظيم القاعدة بالهجوم على الكلية الحرببة، وأتحدى الروس وكتائب الدفاع الجوي في جيش السوري أن تعرض أي تسجيل لجسم غريب قادم من إدلب”.

وأضاف: “سرعة انتشار رواية الطائرات المسيّرة تحمل الكثير من المعاني، هناك فيديوهات للحظة الاستهداف وستسمعون صوت إطلاق نار، هناك معلومات عن 6 إرهابيين دخلوا من لبنان وشاركوا بإطلاق النار”.

النقري تابع: “الأمر الآخر هناك مفخخات انفجرت في مدرّجات الكلية الحربية، ما يعني أن هناك تواطؤ مباشر من داخل الكلية لقتل الضباط الجديد”، موجهاً اتهامه المباشر لضابطين كبيرين في النظام وهما رئيسا فرع المخابرات العسكرية والجوية في حمص”.

النقري لفت إلى أنه لحظة استهداف ضباط الكلية، كان هناك رشقات من رشاشات (دوشكا) وفوارغ الطلقات سقطت في المكان، وأية معاينات لجثث الضحايا ستثبت ما أقول، أما بخصوص الطائرة المسيّرة أو الطائرتين المسيّرتين فلن تحدثان مثل هذه المجزرة، لا يمكن لهما حمل أسلحة كافية لقتل كل هذا العدد”.

وأشار إلى أن الطائرات المسيّرة لا يمكن تزويدها برشاشات، هي تحمل فقط إما صواريخ أو (قنابل غبية وليست ذكية)، وعلى العموم طائرات ميليشيا حزب الله تجوب المنطقة ليل نهار من سماء الهرمل وحتى حمص، ولا يكلفها الأمر أكثر من دقائق معدودة.

وتوعّد ناصر النقري بنشر أسماء وصفها أنها (في مراكز هامة ضمن القيادة العليا) متواطئة في الهجوم على الكلية في فيديوهات أخرى.

النقري رأى أن هدف الهجوم الذي استهدف الكلية الحربية مماثل للهجوم الذي طال القرداحة بريف اللاذقية وجورين وسهل الغاب بريف حماة قبل شهرين، مشيراً إلى أن ذلك الهجوم تبيّن أنه تم بمسيّرات إيرانية.

ووجّه النقري تهديداته لمن وصفه شيطان الضاحية الجنوبية (قاصداً حسن نصر الله)، بأنه في الأيام المقبلة سيكون كل إرهابي شيعي هو هدف وكل إيراني هو هدف. حسب تعبيره.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى