fbpx
أخر الأخبار

واشنطن: نظام الأسد يعرقل عمل المبعوث الأممي “غير بيدرسن”

مرصد مينا – سوريا

اتهمت الولايات المتحدة ودول غربية نظام الاسد بتأخير صياغة دستور جديد قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في العام ٢٠٢١، كما اتهمته بعرقلة عمل المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسن”، الذي كان يحاول السير قدما بعمليتي صياغة الدستور والانتقال السياسي.

“ريتشارد ميلز” نائب السفير الأميركي في الأمم المتحدة دعا يوم الثلاثاء مجلس الأمن وروسيا خصوصا، إلى بذل الجهود لمنع النظام السوري من عرقلة الاتفاق المبرم مسبقا، والذي ينص على صياغة دستور جديد في عام ٢٠٢٠، أي قبل الانتخابات الرئاسية ٢٠٢١، في محاولة من النظام لتجنب التصويت تحت إشراف الأمم المتحدة ومشاركة سوريين الشتات.

وكانت روسيا في العام ٢٠١٨ قد استضافت مؤتمر “السلام في سوريا”، وتم الاتفاق فيه على تشكيل لجنة من مئة وخمسين عضو لصياغة دستور جديد، عقدت ثلاثة اجتماعات فقط منذ ذلك الحين.

المبعوث الأممي “غير بيدرسن” صرح خلال جلسة مجلس الأمن، بأنه لم يستطع عقد الاجتماع الرابع، والذي كان مقررا في ٢٣ أكتوبر/تشرين الأول الحالي، لأن الحكومة لم تقبل أجندة وافقت عليها المعارضة.

واستطرد بيدرسن قائلا “إذا تمكنا من التوصل إلى اتفاق في اليومين المقبلين، فمن الممكن أن نلتقي في جنيف في وقت ما من شهر نوفمبر تشرين ثان”.

يذكر أن “بيدرسون” تسلم مهامه بعد فشل ثلاثة مبعوثين سابقين في جهودهم الهادفة لدفع العملية السياسية، وكان آخرهم ستيفان دي ميستورا الذي أقر فشله في آخر مساعيه والرامية لتشكيل لجنة دستورية مكلفة صوغ دستور جديد للبلاد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى