fbpx

من واشنطن.. حمدوك يبدأ كسر َعزلة السودان

كشف الناطق باسم وزارة الخارجية السودانية “منصور بولاد”، عن اجتماعٍ سيعقده رئيس الحكومة الانتقالية “عبد الله حمدوك” مع مجموعة من المسؤولين الأمريكيين في وقت لاحق من اليوم – الأحد، وذلك ضمن إطار جهود إزالة اسم السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب.

إلى جانب ذلك، أشار “بولاد” إلى أن اجتماعات رئيس الحكومة الانتقالية، ستشمل أيضاً بحث سبل إعادة العلاقات بين الخرطوم وواشنطن، المقطوعة منذ ما يقارب الثلاثين عاماً، نتيجة سياسات النظام السابق، والذي اتهم بدعم جماعات متطرفة لتنفيذ أعمال إرهابية، على رأسها تنظيم الإخوان المسلمين، وشن عمليات إبادة خلال الانتفاضة التي شهدتها ولاية دارفور.

ورافق “حمدوك وفد من الحكومة رفيع المستوى، قد توجه أمس – السبت، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، خلال زيارة رسمية هي الأولى له إلى واشنطن، حيث من المفترض أن تستمر الزيارة الرسمية حوالي ستة أيام، يلتقي بها مسؤولين في إدارة البيت الأبيض.

وبحسب مصادر حكومية، فإن أهم أعمال رئيس مجلس الوزراء السوداني ستتمثل بعقد مباحثات مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للوصول إلى خطة عمال من شأنها أن تساعد في تطوير التعاون المشترك بين البلدين على كافة الأصعدة.

ومن ضمن الوفد المرافق، وزير الشؤون الدينية “نصر الدين مفرح”، الذي وصف الزيارة بالمهمة، مشيراً إلى أنها ستحمل لقاءات خاصة مع الجالية السودانية في مختلف المدن الأمريكية، وذلك من أجل الإطلاع على همومهم وقضاياهم وسبل استيعابهم في برامج “بناء سودان الغد” ودورهم في دعم برامج الحكومة الانتقالية، وإسنادها بالرؤى والأفكار البناءة والتي ستصب في مصلحة السودان، مع العلم أن الركيزة الأولى في هذه الزيارة، في مناقشة الأجندة السودانية الأمريكية، من خلال اجتماعات رسمية مع مسؤولين في الإدارة الأمريكية.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى