fbpx
أخر الأخبار

إستراتيجية جديدة للاخوان المسلمين بعد مصافحة أردوغان والسيسي

مرصد مينا

أفادت مصادر إعلامية بأن قادة جماعة الاخوان المسلمين قرروا وقف أي انتقادات لمصر قد تؤثر سلبا على التقارب المحتمل حدوثه بين القاهرة وانقرة، ومنعا لأي إحراج للقيادة التركية قد يجهض مساعيها نحو التطبيع بين البلدين.

كما قرر قادة الجماعة  تغيير استراتيجيتها، لمواجهة تلك التغيرات، حيث تم الاتفاق على تغيير أسماء الكيانات والروابط والشركات التابعة للتنظيم في تركيا خشية تعرضها للتجميد أو الإلغاء من جانب السلطات التركية، كرابطة الإعلاميين المصريين بالخارج، وكيان الجالية المصرية في تركيا، والذي يسيطر عليه القيادي الإخواني عادل راشد ومحمد نصر الدين الغزلاني المتهم في قضية كرداسة، بحسب “العربية نت”.

كما قرر قادة الجماعة كذلك تغيير أسماء الجمعيات التي تحمل مسميات تعبر عن الجماعة مثل جمعية “رابعة” والكيانات التي كانت تندد بما حدث في مصر من الإطاحة بحكم الإخوان مثل “برلمانيون ضد الانقلاب” و”طلاب ضد الانقلاب” وغيرها، فيما تم الاتفاق كذلك على منع استخدام مصطلح “الانقلاب” في كافة الفضائيات الإخوانية العاملة في تركيا والتي تبث من إسطنبول ووقف استخدام أو تعليق “شعار رابعة” على أي احتفالية أو مؤتمر خاص بالجماعة يقام على الأراضي التركية.

في السياق نفسه قررت الجماعة نقل ما يمكن نقله من مؤسساتها وكياناتها التي قد يشكل وجودها في تركيا خطرا على مصالح أنقرة بعد الصلح مع مصر، إلى دول أخرى مثل فرنسا وألمانيا وبريطانيا، ودول أوروبا الشرقية، فيما تأكد أن ما يسمى باتحاد المعارضة المصرية في الخارج والمجلس الثوري المصري سيتم نقل أنشطتهما الرئيسية خارج تركيا وتحديدا إلى بريطانيا وفرنسا.

يشار أن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية بسام راضي، قد أكد إن الرئيسين عبد الفتاح السيسي ورجب طيب أردوغان أكدا خلال لقائهما الأخير على هامش افتتاح نهائيات كأس العالم في قطر، عمق الروابط التاريخية التي تربط البلدين والشعبين المصري والتركي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى