fbpx

السعودية تصد هجوماً سيبرانياً إيرانياً

أعلنت السلطات السعودية اليوم الخميس، أنها تعرضت لهجوم سيبراني نهاية العام الماضي، وترجح السلطات السعودية أن إيران هي وراء هذا الهجوم السيبراني، الذي تمكن الجيش الالكتروني السعودي من إحباطه.

فقد قال موقع ياهو الإخباري؛ إن السلطات السعودية ضبطت هجوماً سيبرانياً جديداً، يشتبه في أنه قادم من إيران في 29 كانون الأول الماضي، أي في ذات اليوم الذي ضرب فيه الجيش الأميركي أهدافاً خاضعة لسيطرة وكلاء مدعومين من إيران، وذلك رداً على هجوم صاروخي أسفر عن مقتل مقاول أميركي يوم الجمعة السابق لذاك التاريخ.
وفي حينها قصفت القوات الأمريكية 5 قواعد تابعة لمليشيا حزب الله العراقي المدعومة من إيران، اثنين منها داخل الأراضي العراقية، وثلاثة داخل الأراضي السورية على الحدود مع العراق، وقتل في هذه الضربة 25 عنصر من المليشيا المذكورة، بينهم قائد عسكري رفيع.
ووفقًا لتقرير تقني سعودي حصلت عليه ياهو نيوز، فإن المسؤولين في الرياض – الذين أطلقوا على هذه البرمجيات الخبيثة اسم دستمان (Dustman) – لم ينسبوا ذاك الهجوم التخريبي مباشرةً إلى إيران، ومع ذلك، فوفقًا للخبراء الذين راجعوا التقرير الفني وقاموا بتحليل الدوافع وأوجه الشبه المحتملة لهجمات سابقة، فإن طهران هي المشتبه به الأرجح خلف ذاك الهجوم.
وقد استخدم الهجوم “الذي يمحو البيانات” – الذي حددته الهيئة السعودية الوطنية للأمن السيبراني – البرمجيات الخبيثة لمسح البيانات الرقمية التي تعود إلى أهداف مجهولة في الشرق الأوسط.
ووفقاً للباحثين السعوديين، فإن هذه البرمجيات الخبيثة تعتبر نوعاً مختلفاً ممّا اكتشفه الفريق الاستخباراتي للكشف عن التهديدات إكس فورس (X-Force) التابع لشركة آي بي إم (IBM) والذي يطلق عليه اسم برمجية “زيرو كلير” الخبيثة (ZeroCleare)، وقد تم تفصيله في تقرير كانون الأول الفائت 2019.

وبعد مقتل زعيم مليشيا فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني “قاسم سليماني”، والذي يعتبر رجل إيران الثاني، حذر جهاز الأمن الداخلي الأميركي بعد مقتل سليماني من خطر زيادة الهجمات السيبرانية الإيرانية – وهي وسيلة رخيصة يمكن إنكارها، بحيث يمكن لطهران أن ترد بها دون إثارة حرب إطلاق نار شاملة. 

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى