fbpx

رايتس وواتش: السجون العراقية مكتظة للغاية وسط ظروف مُهينة

كشفت منظمة “هيومن رايتس ووتش” في تقرير اليوم الخميس، إن مراكز الاعتقال العراقية مكتظة للغاية، لاسيما بمحافظة نينوى شمال البلاد.

وقالت المنظمة الحقوقية الدولية إن السجون تضم آلاف السجناء معظمهم بتهم تتعلق بـ”الإرهاب”، لفترات طويلة في ظروف مُهينة للغاية.

وأكدت رايتس ووتس في تقريرها بأنه “ينبغي للسلطات العراقية ضمان عدم احتجاز السجناء في ظروف غير إنسانية، ووجود أساس قانوني واضح للاحتجاز”.

وقالت “لما فقيه” مديرة قسم الشرق الأوسط بالإنابة في المنظمة :”تحتاج الحكومة العراقية بشدة إعادة بناء مراكز الاحتجاز وإعادة تأهيلها، كما ينبغي للعراق إبقاء المحتجزين في مكان لائق، بما يتماشى مع المعايير الدولية”.

وأشارت المنظمة في التقرير إلى أن الطاقة الاستيعابية القصوى لمراكز الحبس الاحتياطي الثلاثة في شمال العراق (تل كيف والفيصلية والتسفيرات ) تستوعب 2.500 شخص، بحسب ما أفاد أحد كبار خبراء السجون العراقيين، طالبًا عدم الكشف عن هويته.

وأكد الخبير أنه بحلول تموز/ يونيو الجاري، وصل عدد المحتجزين هناك إلى 4.500 سجين ومحتجز تقريبًا، من بينهم 1.300 شخص حُوكموا وأُدينوا، وكان ينبغي نقلهم إلى سجون بغداد، مشيراً إلى أن السلطات لم تتخذ بعد الخطوات اللازمة لنقلهم، رغم مرور 6 أشهر على إدانة بعضهم.

وعرض الخبير للمنظمة صورًا قال إنها التقطت في أيار/ مايو الماضي لنساء مشتبه في أنهن “إرهابيات” مع أطفالهن في زنزانة واحدة في سجن “تل كيف”، وأحداث (يافعين) مشتبه في أنهم إرهابيون في زنزانة أخرى.

ولفتت المنظمة الحقوقية إلى أن شخصين آخرين زارا السجن، أكدا ظروف الاكتظاظ الشديد التي شوهدت في الصور.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى