fbpx

تعرف على آخر مهام “سليماني” في اليمن

لا تزال الأسرار المتعلقة بالجنرال الإيراني “قاسم سليماني” تتكشف، على الرغم من مرور قرابة الأسبوعين على مقتله، في غارة أمريكية، استهدفته، بالقرب من مطار العاصمة العراقية بغداد.

وفي تفاصيل الأسرار الجديدة، فقد كشف مركز أبعاد للدراسات، عن المهمة الأخيرة لجنرال إيران القتيل، في اليمن، والتي تمثلت بالإشراف شخصياً على تسليم الميليشيات الحوثية، دفعة من صواريخ الدفاع الجوية الإيرانية.

ولفت المركز إلى أن المهمة الأخيرة للجنرال “سليماني”، ارتبطت بالاستعدادات الإيرانية لأي مواجهة جديدة مع الولايات المتحدة في مياه الخليج العربي والبحر الأحمر، مشيراً إلى أن الحوثيين كانوا يتأهبون للعودة إلى مضيق باب المندب، مجدداً.

إلى جانب ذلك، كشف المركز في دراسة له، أن “سليماني” وخلفه “إسماعيل قاني”، كانا يشرفان بشكل مباشر على التدريبات التي كانت تجريها الوحدة 190 التابعة لفيلق القدس الإيراني، لمسلحي الميليشيات الانقلابية في اليمن، لافتةً إلى أن الجنرال “قاني”، الذي تولى قيادة فيلق القدس، بعد مقتل “سليماني”، يولي اليمن أهمية كبيرة، كالتي كان يوليها سلفه.

كما توقعت الدراسة، أن تسعى إيران لزيادة نفوذها في اليمن، مقارنة ببقية المناطق العربية؛ التي لها نفوذ فيها، مشيرةً إلى أن “سليماني” قبل مقتله، كان دائماً ما يشير إلى أهمية مضيق باب المندب والبحر الأحمر، في مواجهات محتملة مع الولايات المتحدة، في المستقبل، خاصةً وأن المشروع الإيراني في اليمن يعيش مرحلة استنزاف وتخبط مع تمكن المملكة العربية السعودية من إقناع قيادات داخل جماعة الحوثي بإعادة النظر في التحالف مع إيران.

وكان المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، “علي خامنئي”، قد أشار في كتاب تكليف “قاني” بقيادة فيلق القدس، إلى أن الأخير سيمشي على الخطى التي رسمها سلفه “قاسم سليماني” في ما يتعلق بالمهام الموكلة إليه، على المستوى الخارجي.

وقتل “سليماني” في الثالث من كانون الثاني الحالي، بغارة أمريكية استهدفته بالقرب من مطار بغداد الدولي، الذي وصله قادماً من سوريا، التي وصلها أيضاً قادماً من بيروت، بعد أن أجرى اجتماعات عمل مع زعماء الميليشيات المدعومة من إيران، وفقاً لما اعترفت فيه السلطات الإيرانية، بعد عملية الاغتيال. 

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى