fbpx

شقيق أمير قطر.. الموالي لإيران والطاعن للعرب!

فجرت زيارة شقيق الأمير القطري “خليفة بن حمد” إلى إحدى الجزر الإماراتية الثلاث التي تحتلها إيران، موجة غضب عارمة في الأوساط الإماراتية، لا سيما وأنها اعتبرت استفزاز لا يراعي حقوق دولة شقيقة في مواجهة نظام يحتل أربع عواصم عربية، ويده غارفة في الدم العربي، وفقاً لما غرد به عدد من المعلقين على مواقع التواصل الاجتماعي.

من جهته، اعتبر أستاذ العلوم السياسية الإماراتي “عبد الخالق عبد الله”، زيارة الأمير القطري لجزيرة “أبو موسى”؛ خطوة تستحق “الإدانة”، مضيفاً: “الشيخ بن حمد نشر صورته عليها العلم الإيراني إلى جانب اسم الجزيرة”.

كما وصف “عبد الله” تصرف الأمير القطري بأنه يمثل انقلاب في موقف نظام أخيه حول قضية مطالبة دولة الإمارات العربية المتحدة بجزيرة أبو موسى، خاصة وأن خبر الزيارة انتشر في الصحف ووسائل الإعلام الإيرانية، التي قالت بأن “بن خليفة” زار جزيرة أبو موسى لصيد الطيور.

إلى جانب ذلك، حمل الأكاديمي الإماراتي قطر كامل المسؤولية عن تعطل أو تعثر المصالحة الخليجية، مضيفاً: “ما قام به بن خليفة هو خطوة تقطع الطريق على أي نية ورغبة صادقة لطي الخلاف الخليجي”.

محللون سياسيون رأوا في زيارة “بن حمد” إلى الجزيرة المحتلة، والتي جاءت متزامنة مع التصعيد القطري الإعلامي ضد الإمارات العربية المتحدة، يعكس عدم وجود رغبة قطرية جدية في إنهاء الخلاف مع محيطها الخليجي والعربي، خاصة وأن تلك الإجراءات القطرية جاءت في وقتٍ، كانت قد تداولت فيه وسائل الإعلام أنباءاً عن قرب التوصل لحل للأزمة الخليجية.

وأضاف المحللون: “لأسباب داخلية أو نتيجة ضغوط خارجية يبدو أن الدوحة باتت بعيدة تماماً عن خطوات المصالحة مع دول الخليج، ولو بحثنا بجوهر تلك الأسباب لوجدنا أن داعمي الدوحة في تركيا وإيران، هم أصحاب المصلحة الحقيقية باستمرار الأزمة، لا ستخدام قطر كنصل في خاصرة دول الخليج، لا سيما بعد انتشار عدد كبير من القوات التركية في الإمارة”.

وتحتل إيران جزر الإمارات الثلاثة “طنب الكبرى والصغرى وأبو موسى” منذ عام 1971، ليندلع على اثرها نزاع بين البلدين لا زال مستمراً حتى اليوم، حصلت خلاله الإمارات على الدعم الكامل من الدول العربية.

وكانت الحكومة القطرية قد اتخذت خلال الأشهر الماضية عدة خطوات داعمة لإيران فيما يتعلق بالكثير من القضايا المتنازع عليه مع الدول العربية، كاليمن، حيث كشفت وسائل إعلامية يمنية محلية عن تمويل قطري للمناهج الحوثية التي ترسخ لفكر الملالي الإيراني، إل جانب وجود الكثير ن الجمعيات القطرية العاملة لصالح الحركة الحوثية، ما اعتبر استهداف مباشر للتحالف العربي الداعم للشرعية اليمنية.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى