الأمن العراقي يقتل 13 متظاهراً
ارتفعت أعداد القتلى من المتظاهرين العراقيين في محافظة الناصرية جنوب العراق، إلى 13 شخصا، فضلا عن إصابة العشرات بجروح إثر مواجهات بين قوات الأمن والمتظاهرين وفق ما نشرته وكالة فرانس برس، اليوم الخمس.
وسائل إعلامية، أشارت في وقت سابق أن عدد الجرحى في مظاهرات مدينة الناصرية، وصل إلى أكثر من 75 شخص، نتيجة الحملة الأمنية التي شنتها قوات الأمن ضد المحتجين لتفريقهم.
في حين دارت مواجهات بعد منتصف الليل بين وقوات الأمن من جهة، ومحتجين من جهة أخرى في مدينة السماوة، حيث استهدفت قوات مكافحة الشغب التابعة لشرطة محافظة المثنى جنوبي العراق المتظاهرين بالقنابل الصوتيةـ والمسيلة للدموع بهدف تفريق جموعهم.
وبالانتقال إلى النجف، فقد أصيب ما يقارب 100 متظاهر قرب القنصلية خلال مواجهات مع قوات الأمن، نتيجة إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق الجموع ومنعهم من الوصول إلى مقر القنصلية الإيرانية، إلا أن المتظاهرين تمكنوا من إحراقها بشكل كامل مساء الأربعاء.
لكن السلطات الإيرانية استنكرت الهجوم على قنصليتها مطالبة الحكومة العراقية “باتخاذ إجراءات مسؤولة وحازمة ومؤثرة من قبل الحكومة العراقية في مواجهة العناصر المخربة والمعتدية”، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية نقلا عن المتحدث باسم وزارة الخارجية “عباس موسوي”.
كما صرح محافظ النجف “لؤي الياسري” أن الدوام الرسمي في جميع دوائر الدولة في المدينة معطل، اليوم الخميس، عدا الدوائر الامنية والصحية والخدمية، وذلك لقطع أكثر الطرق بسبب التظاهرات التي تشهدها المناطق الرئيسية في المحافظة.
يأتي ذلك فيما استعادت قوات الأمن جسرين في المدينة بعدما احتلهما المتظاهرون لعدة أيام، فيما أعلنت الحكومة العراقية عن تشكيل خلايا أزمة في المحافظات برئاسة المحافظين وقادة عسكريين لحفظ الأمن.
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي
