fbpx

رويترز: موسكو تخفي خسائرها البشرية في سوريا بالضربة الأمريكية العام الماضي

كشفت وكالة رويترز اليوم الثلاثاء، أن منظمة عسكرية روسية خاصة مرتبطة بالكرملين، حاولت إخفاء الخسائر الجسيمة التي تلقتها، بعد مقتل عشرات العناصر الروس المرتزقة، بنيران الطيران الأمريكي في ديرالزور العام الماضي.

وبحسب الوكالة فأن موسكو تعمدت تأجيل إصدار شهادات وفاتهم، وغيرت من تواريخها إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية الروسية.

ورصدت رويترز نقلا عن مصادرها، ست حالات لمقاتلين متعاقدين روس، من بين أكثر من 100 آخرين، سقطوا بضربات جوية أمريكية في 7 شباط/فبراير 2018، اثناء محاولتهم العبور مع عناصر في قوات النظام السوري إلى معمل كونيكو النفطي قرب نهر الفرات في ديرالزور شمال شرق سوريا، الخاضع لميليشيا “قسد” الكردية.

وأظهرت تفاصيل نشرتها رويترز بعد عام على الحادثة، بأن موسكو تكافح من أجل إخفاء الخسائر البشرية لقواتها في الخارج، في الوقت الذي توسع فيه أنشطتها العسكرية في الشرق الأوسط.

وتحدثت الوكالة عن مقاول عسكري روسي خاص، وهو غريغوري غانشيروف /25/عاماً، قاتل في سوريا وقتل في شباط الماضي 2018. حيث لم تستطع عائلته التواصل معه منذ تاريخ الـ7 من ذلك الشهر، ولم تتلق إخطاراً رسمياً بمقتله حتى منتصف نيسان/إبريل من العام 2018، وأعيد جثمانه مصحوباً بشهادة وفاة، تفيد بأنه قتل في 7 آذار/ مارس في سوريا.

وأعادت المنظمة العسكرية الخاصة المرتبطة بالكرملين، جثث 6 ممن سقطوا في المعركة حينها، بعد مرور أكثر من 7 أسابيع، أي بعد الانتخابات الرئاسية في روسيا، مع وثائق وفاة رسمية، تحمل تفاصيل يقول عنها أقارب القتلى إنها غير صحيحة. وخاصة أن أياً من المتعاقدين العسكريين بعد المعركة، لم يتصل بعائلته، كما حاولت زوجاتهم الاتصال بهم، دون أن يتمكنّ من الوصول إليهم، وفق ما ذكرت رويترز.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى