fbpx

الأسد يصدر قراراً بخصوص الخدمة الاحتياطية.. وناشطون: يسنهزء بالشعب!

مرصد مينا – سوريا

أصدر رأس النظام السوري، “بشار الأسد”، قراراً خاصاً بالأفراد والضباط وصف الضباط، المحتفظ بهم في قواته والمستدعين للخدمة الاحتياطية، بحيث أنهى بموجبه ذلك الاحتفاظ بالنسبة لشريحة منهم، وذلك بعد مرور نحو 10 سنوات على الاحتفاظ بهم بالخدمة العسكرية.

وبحسب القرار فإن عمليات إنهاء الاحتياط للفئة المذكورة ستبدأ اعتباراً من 1 حزيران المقبل، وفق عدة معايير حدد على الشكل التالي:

إنهاء الاحتفاظ بالضباط المنتهية خدمتهم وتم الاحتفاظ بهم أو استدعاءهم للخدمة الاحتياطية، والذين يكون قد مر على الاحتفاظ بهم مدة عامين أو أكثر اعتباراً من 31-5-2021 ضمناً.

إنهاء الاحتفاظ بصف الضباط والأفراد المحتفظ بهم والملتحقون بالخدمة الاحتياطية، ممّن بلغت خدمتهم الاحتياطية الفعلية ليس أقل من سبع سنوات ونصف مع حلول تاريخ 31-5-2021 ضمناً.

إنهاء الاحتفاظ بالأطباء البشريين الاختصاصيين التابعين لإدارة الخدمات الطبية في قوات النظام، والذين مر على خدمتهم الاحتياطية الفعلية، عامين وأكثر مع حلول تاريخ 31-5-2021 ضمناً، على أن تتم عمليات تسريحهم من الخدمة بما يتناسب مع إمكانية الاستغناء عن خدماتهم في ظل الظروف الراهنة.

تزامناً، أطلق ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي، سلسلة من التعليقات الساخرة من قرار “الأسد”، معتبرين أنه يسخر من الشعب السوري ويحاول اللعب عليه من خلال القرار، الذي لا يشمل إلى فئة قليلة جداً من العناصر المحتفظ بهم.

من جهته يقول الناشط، “أحمد كفرجومة”: “تفسير القرار وكما جاء في نصه، هو أن قرار التسريح من الخدمة الاحتياطية لن يشمل إلا من أنهى خدمته الإلزامية منتصف العام 2012، أي قبل نحو 9 سنوات، وهذا يعني أن الاحتفاظ سيستمر بالنسبة لمن هم دون ذلك التاريخ”، لافتاً إلى أن هذا القرار سيبقي آلاف الشباب السوريين أسرى الاحتفاظ وقوانينه، حتى وإن أعفر بضعة مئات منهم بعد أن مر عليهم 9 سنوات في خدمة النظام.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى