بعد التهديد الأمريكي.. رئاسات العراق تشدد على حصر السلاح بيد الدولة
مرصد مينا – العراق
أكد كل من رئيس الجمهورية العراقية، “برهم صالح” ورئيس الحكومة “مصطفى الكاظمي” ورئيس البرلمان “محمد الحلبوسي”، على أهمية حصر السلاح بيد أجهزة الدولة العراقية ووقف ظاهرة انتشاره بشكل عشوائي، ضمن مخطط إعادة بناء الدولة العراقية.
إلى جانب ذلك، شدد الرؤوساء الثلاثة على ضرورة العمل على وضع خطة لحماية المنشآت والبعثات الدبلوماسية ووقف الأنشطة غير القانونية التي تقوم بها عدة جهات مسلحة في البلاد، بالإضافة إلى أهمية التصدي لظاهرة أعمال الاغتيال والخطف بحق الناشطين المدنيين.
وجاءت تصريحات الرؤوساء الثلاثة، بالتزامن مع حملة إدانات واسعة من قبل الميليشيات العراقية المدعومة من إيران، للهجمات، التي استهدفت البعثات الدبلوماسية، في حين ذكرت مصادر حكومية، ان حملة الإدانات تلك ارتبطت بتهديدات أمريكية نقلها الرئيس العراقي لقادة الميليشيات، بتصفيتهم وتدمير مقارهم في حال استمرار الهجمات.
كما اعتبر الرؤوساء الثلاثة، خلال اجتماعٍ لهم، أن تلك التجاوزات والممارسات تمثل انتهاكاً واستهدافاً للعراق وسيادته وللمشروع الوطني، لافتين إلى أن الحكومة العراقية يتتخذ كافة الخطوات الكفيلة بتحقيق الاستقرار وحفظ هيبة الدولة تمهيداً لإجراء انتخابات مبكرة.
في سياق متصل، لفت الرؤساء الثلاثة في بيان مشترك، إلى أن ما يعيشه العراق من حالة توتر أمن واضطرابات، ألحقت ضرراً بالغاً بالاقتصاد العراقي، من خلال انخفاض أسعار النفط وعرقلة المشاريع التنموية، ما يعمق من أزمة البلاد ويعقدها.
