fbpx

فرنسا تحدد شروطاً لعودة العلاقات مع سوريا

مرصد مينا – سوريا

أكدت وزارة الخارجية الفرنسية في بيانٍ لها، أن عودة العلاقة مع دمشق رهن التزام رأس النظام السوري، “بشار الأسد” بقرار مجلس الأمن حول الحل السياسي في البلاد، وذلك عشية إحياء الذكرى العاشرة لانلاع الثورة السورية.

تزامناً، شدد فيه المبعوث الفرنسي الخاص إلى سوريا، “فرنسوا سينيمو” على ضرورة أن لا يفلت المسؤولون عن ما وصفه بـ “الفظاعات المرتكبة” في سوريا خلال العقد الماضي، من العقاب، لافتاً إلى أن المظاهرات في سوريا بدأت قبل 10 أعوام بشكلٍ سلمي في كافة أنحاء البلاد.

كما حمل “سينيمو” النظام السوري مسؤولية كل ما شهدته سوريا خلال تلك الفترة من انتهاكات وتجاوزات لحقوق الإنسان، وما وصلت إليه البلاد من حالة معاناة إنسانية لا توصف، مضيفاً: “هذه الجرائم لا يجب أن تبقى دون عقاب، لأن وضع حد لإفلات مرتكبي الجرائم الوحشية من العقاب أمر في غاية الأهمية لتحقيق سلام دائم ومصالحة حقيقية في سوريا”.

يشار إلى ان الرئيس الفرنسي، “ايمانويل ماكرون”، وجه رسالة إلى الشعب السوري بمناسبة مرورة عشرة أعوام على اندلاع الثورة السورية في ربيع العام 2011، حيث كتب في تغريدة على حسابه الرسمي في موقع تويتر: “إلى الشعب السوري أريد أن أقول لن نتخلى يوما عن هذه المعركة، قبل عشر سنوات انتفض الشعب السوري بسلام من أجل الحرية والكرامة، سنبقى إلى جانبه للاستجابة للاحتياجات الإنسانية، والدفاع عن القانون الدولي، ومحاربة الإفلات من العقاب، وإيجاد حل سياسي في النهاية، الحل الوحيد الممكن”.

تشير الاحصائيات إلى أن نحو مليون سوري لقوا مصرعهم طيلة هذه السنوات معظمهم على يد قوات نظام الأسد، فيما يقدر عدد اللاجئين والنازحين بنحو 12 مليونا، أي ما يقارب نص سكان البلاد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى