fbpx

ما حدث كان مسرحية لحفظ ماء وجه نصر الله

ما حدث بين حزب الله اللبناني وإسرائيل هو مجرد مسرحية فقط، بحسب ما صرح به المعلق الإسرائيلي “إيدي كوهين”، مشيرا أنه تم تمثيل المسرحية لحفظ ماء وجه حسن نصر الله، لأن جميع الأطراف من إسرائيل وحتى حزب الله وإيران، وأمريكا لا يريدون الحرب جميعهم.

وقال في مقابلة تلفزيونية على قناة بي بي سي أن لا أحد يريد الحرب، فإسرائيل لا تريد الحرب قبل الانتخابات بأسبوعين تقريبا، وبدوره حسن نصر الله أيضا كل يوم يخرج ليهدد ويهدد لكنه في نفس الوقت لا يريد الحرب فعليا.

وأضاف: كان من المفروض احتواء الموقف بينهما لحفظ ماء وجه نصر الله، وعلى ما يبدو تم ضرب موقع متفق عليه، عبر وسيط إما أمريكي أو فرنسي أو روسي، لإنهاء هذه المسرحية.

“كوهين” غرد على حسابه الخاص على موقع “تويتر” أن “حزب الله لم يصب أي جندي إسرائيلي قبل يومين، وأن الذي أصيب فعلا هي دمى بلاستيكية في العربة كان متفق عليها”.

وتابع: “في هذه الأثناء يتم تشييع جنائز لثلاث دمى من مسرح أفيفيم، وأنا أقول لنصر الله الشيطاني أن الجنود الصهاينة في أورشليم، وليسوا في إدلب حيث تقتل المدنيين على أرضهم، كفى دجلا يا سيد سرداب الضاحية”.

المعلق الإسرائيلي أكد أن مئات الجنود الإسرائيليين اشتغلوا على الحدود اللبنانية خلال أسبوعين عندما دمروا إنفاق حزب الله، وأرفق تغريدته بصورة للجنود الإسرائيليين وهم يعملون في أنفاق على الحدود اللبنانية الفلسطينية، وكتب تعليقا عليها: “هذه الصورة تم تصويرها من قبل الاعلام الحربي لحزب الله، كان بإمكان الحزب اختطاف او قتل العشرات من الجنود، لماذا لم يتجرأ؟ وكيف ستبدأ معركة تحرير فلسطين أو القدس؟ هههه مقاومة ضد من؟”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى