fbpx

مجلس الأمن يلغي جلسته الخاصة بسوريا ..لهذا السبب!

ألغى مجلس الأمن الدولي جلسته التي كان من المقرر أن يعقدها يوم 19 آب حول التطورات والتسوية في سوريا، بسبب الحالة الصحية للمبعوث الأممي الخاص إلى هناك “غير بيدرسون”، نتيجة تعرضه لإصابة في العين حدت من نشاطه ومنعته من المشاركة في الجلسة.

ويأتي ذلك في الوقت الذي أُعلن فيه عن مقتل 15 مدنياً بينهم 6 أطفال بتجدد الغارات الجوية “سورية – الروسية” على مدينة إدلب التي تشهد تصاعد للعمليات العسكرية منذ أسابيع جراء محاولة النظام السوري التوغل أكثر في مدن وقرى ريف المدينة الجنوبي.

كما أكد ناشطون من مدينة إدلب أن الطيران الحربي استهدف فرق الدفاع المدني أثناء محاولتها إنقاذ المصابين، وذلك بغارة مزدوجة على مدينة “معرة النعمان”.

وكانت تقارير الأمم المتحدة قد وثقت سقوط 500 قتيل مدني في سوريا خلال الأشهر الثلاثة الماضية جراء العمليات العسكرية التي ينفذها النظام السوري في عدة مناطق من البلاد بدعمٍ جويٍ روسي، لاسيما في محافظة إدلب.

وكشفت الأمم المتحدة عن تعرض المنشآت الصحية في مختلف مناطق سيطرة المعارضة السورية لحوالي 42 اعتداء منذ نيسان الماضي، ما أدى إلى مقتل في هذه الفترة ما لا يقل عن 17 من العاملين في مجال الصحة والمرضى.

بين نائب المنسق الإنساني الإقليمي في سوريا “مارك كتس” أن العمليات العسكرية والغارات الجوية تستهدف حتى العاملين في مجال الإغاثي والإنساني ما يضعهم في دائرة الخطرعلى حد قوله.

كما أدان “كتس” كافة العمليات العسكرية التي تعرضت لها مدينة إدلب مؤخراً، وخصوصاً الهجوم الذي تعرضت له مدينة “معرة حرمة” بريف إدلب والذي أدى إلى مقتل عدد من العاملين التابعين للأمم المتحدة، مضيفاً: “الغارات الجوية أسفرت عن مقتل اثنين آخرين من زملائنا في المجال الإنساني، بمن فيهم أحد المسعفين وسائق سيارة إسعاف، ودمرت سيارة الإسعاف بالكامل كما قتل عامل إنقاذ”.

واعتبر “كتس” أن استهداف العاملين في المجال الإنساني يبرز مرة أخرى الرعب الذي يحدث في إدلب وشمال حماة، حيث لا يزال ثلاثة ملايين مدني محاصرين، مؤكداً على استمرار العاملون في المجال الإنساني والطاقم الطبي وعمال الإنقاذ في ممارسة عملهم.

وكانت عدة دول من بينها فرنسا قد دعت القتال فورا بمدينة إدلب السورية، منددةً على وجه الخصوص بقصف مخيمات اللاجئين.

يشار إلى أن الأمم المتحدة كانت قد أوقفت إحصاء عدد ضحايا الحرب في سوريا قبل عدة سنوات، ما أدى إلى عدم وجود إحصائية دقيقة حول نتائج الحرب المستمرة منذ أكثر من 8 سنوات.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى