fbpx

النواب البريطاني يصوت على “بريكست”

أفادت وسائل إعلامية بريطانية بأن مجلس النواب سيتبنى استراتيجية الخروج من الإتحاد الأوروبي، وفقاً لما تفاوض عليه رئيس الوزراء “بوريس جونسون”.

ولفتت الوسائل إلى أن اتفاق خروج بريطانيا من الإتحاد، سيبدأ نهاية شهر كانون الثاني القادم، مشيرةً إلى أن “جونسون” لن يواجه صعوبة في تأييد البرلمان البريطاني، بعد الفوز الذي حققه حزبه في الإنتخابات الأخيرة، مستبعدةً تكرار ما حدث مع رئيسة الوزراء السابقة “تيريزا ماي”، التي أطاح بريكست بحكومتها.

كما أشارت الوسائل إلى أن رئيس الوزراء الحالي المنتمي للتيار المحافظ، بات يكتسب أغلبية في مجلس النواب، بواقع 365 نائباً من أصل 650، موضحةً أن هذه الأغلبية تبعد شبح الفشل عن “جونسون”، في واحدٍ من أعقد الملفات، التي واجهتها المملكة المتحدة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.

من جهته، صرح جونسون، مستبقاً التصويت: “اليوم هو يوم تحقيق وعد قُطع للشعب البريطاني بأن التصويت على بريكست سينجز في عيد الميلاد”، في إشارةٍ منه لثقته بأنه سيحقق الأغلبية المطلوبة في تصويت البرلمان.

وكان “جونسون” قد أكد فور فوزه في الانتخابات الماضية، عزمه العمل على استمرار خروج بلاده من الإتحاد الأوروبي، وفق الخطة الموضوعة والتي تكون بموجبها بريطانيا مستقلة فعلياً عن كل التزاماتها مع الإتحاد الأوروبي في آخر يوم من كانون الأول الحالي، اليوم الأخير في 2019 الجاري.

وأشار “جونسون” أن خروج بلاده من الإتحاد الأوروبي ستكون ذات نتائج جيدة على صعيد التجارب، إذ أنه سيبرم مع الإتحاد اتفاق شامل للتجارة الحرة، ما يعني أن بريطانيا ستبقى منفتحة تجارياً على جيرانها الأوروبيين، وهو ما كان يخشاه كلا الطرفين من عواقب الخروج.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى