fbpx

نشطاء إدلب يطلقون بيان للتنديد بالتضييق الأمني والملاحقات بحقهم من قبل" هيئة تحرير الشام"

أطلق نشطاء إدلب بيان يدين استمرار التضييق الأمني والملاحقات الأمنية المستمرة منذ سنوات، على نشطاء الحراك الثوري في الشمال السوري المحرر، وذلك بعد أن عاودت القوة الأمنية التابعة لحكومة الإنقاذ، يوم السبت، باعتقال الناشط الإعلامي “أحمد غجر” بعد توقيفه يوم الخميس الماضي والإفراج عنه بتهمة انتقاد الحكومة عبر مواقع التواصل “فيس بوك”. واعتبر بيان النشطاء”هيئة تحرير الشام”(النصرةسابقاً) انها “يد لحكومة الإنقاذ”، محملاَ قيادة “الهيئة” الحالة الأمنية المتردية في المناطق المحررة، واستمرار عمليات الاعتقال والخطف و التضييق على أبناء الحراك والملاحقات الأمنية. وطالب البيان قيادة “الهيئة”بمراجعة تصرفاتها وممارساتها ، والعمل على التقرب من الحاضنة الشعبية الثورية ودعمها بدلاً من ملاحقة رموزها، مدعين إن هذه “التصرفات ما هي الا خدمة مجانية تقدمها لأعداء الثورة ممن عجز النظام وأذنابه عن اعتقالهم وكسر إرادتهم”. كما طالبوا “الهيئة ” بـ”الإفراج الفوري عن نشطاء الحراك الثوري المغيبين في سجونها، في وقت تحتاج فيها المناطق المحررة لكل الطاقات للنهوض بها وتعزيز صمود أهلها”. وتتبع “هيئة تحرير الشام” اسلوب الخطف واعتقال الناشطين بتهم مختلفة واعتقلت منذ شهر تقريباً احد نشطاء بلدة كفروما إدلب بريف ولا يزال مصيره مجهول، وفق ما نقل عن ناشطين بالمحافظة. وكالات مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى