fbpx

تركيا واستمرار مسلسل الاعتقال منذ ثلاث سنوات

بعد مضي ثلاث سنوات على الانقلاب العسكري الفاشل في تركيا، ما زالت السلطات هناك بين الحين والآخر تصدر قوائم طويلة بمئات الأسماء المشتبه بانتمائهم لمنظمة “فتح الله غولن”، التي تقول السلطات التركية إن مؤسسها “فتح الله غولن”، المعارض للعدالة والتنمية، والمقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، هو المسؤول عن التدبير للانقلاب.

لاتوجد إحصاءات رسمية دقيقة لأعداد المسجونيين على خلفية هذه التهمة، أو المفصولين من وظائفهم، لكن تشير المعلومات الأولية إلى أن الآلاف من الأتراك فصلوا من وظائفهم، وسجن آلاف آخرين على خلفية الانتماء لمنظمة الرجل الذي ينظر له القادة الأتراك على أنه العدو الأول لهم.
فقد أفادت الأخبار الواردة من تركيا، أن الشرطة التركية اعتقلت منذ صباح اليوم الثلاثاء نحو 181 شخصاً، للاشتباه بارتباطهم بجماعة فتح الله غولن المتهمة بالتخطيط لانقلاب سنة 2016 الفاشل، وفق ما أفاد مكتب المدعي العام في العاصمة أنقرة.
وجاءت عمليات الاعتقال بعدما أصدر المدعي العام في العاصمة مذكرات اعتقال بحق 260 مشتبهًا بهم اتهموا باستخدام تطبيق “بايلوك” للرسائل المشفّرة الذي تعتقد السلطات أنه استُخدم لتنسيق محاولة التدبير للانقلاب، وإضافة إلى الـ260، هناك 18 مشتبهًا بهم بينهم عشرة أطباء مطلوبون في إطار تحقيق آخر.
كما قال مسؤول من حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء، إن رئيس بلدية من أعضاء الحزب ألقي القبض عليه للاشتباه في صلته بجماعة غولن.

وتشن أنقرة حملة على من تشتبه في أنهم من أنصار فتح الله غولن، وهو رجل دين مقيم في الولايات المتحدة، منذ محاولة الانقلاب في تموز 2016 التي قتل فيها نحو 250 شخصاً، وتنفذ السلطات التركية حملات منتظمة على الشبكة منذ ذلك الحين.

وكان بوراك أوجوز رئيس بلدية منطقة أورلا في إزمير أول مسؤول بالسلطة المحلية من حزب الشعب الجمهوري يلقي القبض عليه منذ انتخابات أجريت في آذار. 

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى