fbpx

فندقان فرنسيان في دمشق قريباً

وسط حالة من الدمار، وتذيل قوائم التصنيف العالمي للمدن التى يحلو العيش فيها، أعلنت مجموعة “فنادق اللوفر” نيتها افتتاح فندقين لها في العاصمة السورية دمشق، بسوية 4 نجمات، و5 نجمات، ومن المقرر ان يكون أحدهما في منطقة المزة المتاخمة للعاصمة، بينما حدد المسؤولون موقع الفندق الثاني وسط دمشق.

ويعود ملكية الفندق الأول لشركة نزهة اللوجستية، على ان يكون وسط العاصمة، بسوية 5 نجمات ويحمل اسم “فندق رويال توليب سميرا ميس”، كما تعود مليكة الفندق الثاني لشركة ماوية، المملوكة لصالح شركة نزهة الاستراتيجية، وسيكون في منطقة المزة، بسوية 4 نجمات، باسم “جولدن توليب المزة”.

ومجموعة فنادق لوفر الفرنسية هي إحدى شركات صناعة الضيافة العالمية، وتملك 1,500 فندق في العديد من دول العالم تديرها ضمن 7 سلاسل تابعة للمجموعة، وصنفت مدينة دمشق مؤخراً على أنها أسوء مدينة للعيش لعام 2019، وذلك من قبل “إكونوميست إنتلجنس يونيت”، التابعة للمجلة البريطانية الأسبوعية “ذي إكونوميست”.

وتعيش العاصمة الأقدم في العالم حصارا اقتصاديا، وحالة من الفقر وتدني مستوى المعيشة، بعد سنوات من الحرب التي شنها النظام السوري على شعبه، أنهك خلالها السكان ودمر البنى التحتية، في وقت ارتفع فيه معدل الانتحار، كان آخرها ما سجلته كميرات الناشطين في دمشق أول أمس، حيث انتحرت طفلة في الثانية عشرة من عمرها جراء الجوع.

وتذيلت العاصمة السورية دمشق قائمة التصنيف السنوى العالمي للمدن التى يحلو العيش فيها، بينما تصدرت العاصمة النمساوية فيينا القائمة، للسنة الثانية على التوالى، بحصولها على علامة 99,1 من أصل 100، متقدمة على سيدنى الأسترالية بنسبة 98,1، وملبورن الأسترالية التى حصلت على 98,4، بعد أن بقيت لسنوات متصدرة للتصنيف.

وثبت التصنيفات أن “زهرة المدائن” دمشق، تعتبر أسوء مدينة في العالم بجودة خدماتها على كافة الصعد، في ظل تفشي الفساد والمحسوبيات، لاسيما في ظل انتشار الميليشيات الطائفية المهيمنة على كافة مؤسسات الدولة، كما ازدادت في شوارع العاصمة المطاعم والمقاهي في ظاهرةٍ غريبة وجديدة على السوريين الذين يتوقعون أن الأمر ما هو إلا غسيل أموال وتجارة مخدرات.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الاعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى