fbpx

متمردون يهاجمون الجيش المالي.. والخسائر بالعشرات

اندلعت اشتباكات قوية بين الجيش المالي وفصائل مسلحة متمردة وسط البلاد، والتي أدت حتى اللحظة إلى مقتل 25 جندياً، مقابل 15 مسلحاً.

وبينت الحكومة المالية أن الاشتباكات اندلعت بعد مهاجمة فصائل مسلحة لمواقع عسكرية، مشيرةً إلى أن حوالي 60 جندياً لا يزالون في عداد المفقودين، وذلك في أعنف هجومٍ يتعرض له الجيش خلال السنة الحالية.

كما أكدت الحكومة أن الجيش أطلق عملية عسكرية واسعة لتعقب المهاجمين بمشاركة قوات مالية وأخرى من بوركينا فاسو، بمؤازرة من القوات الفرنسية المنضوية في عملية “برخان” لمكافحة الجهاديين.

ووفقاً لمصادر صحافية، فإن عملية “برخان” لمكافحة المسلحين تضم نحو 4,500 عسكري فرنسي ينتشرون في خمس دول في منطقة الساحل “مالي، النيجر، بوركينا فاسو، تشاد وموريتانيا”.

يأتي ذلك في ما لا تزال مناطق كاملة في مالي خارج سيطرة القوات المالية والفرنسية والقوات التابعة إلى الأمم المتحدة، والتي تشهد حتى اليوم هجمات متواصلة من قبل الفصائل المسلحة وعلى رأسهم المقاتلين الطوارئ، بالرغم من التوصل إلى اتفاق سلام كان من المفترض يقود إلى عزل المسلحين بشكل كامل.

وتعد “جمهورية مالي”، أكبر دول غرب إفريقيا من حيث المساحة (مليون و241 ألف كيلومتر مربع)، ولها حدود مشتركة مع كل من الجزائر وموريتانيا والنيجر وبوروكينافاسو وكوتديفوار وغينيا والسنغال.

ويرجع اسمها إلى أمبراطورية مالي القديمة التي أسسها سوندياتا كيتا في القرن الثالث عشر الميلادي وبلغت عنفوانها في القرن الرابع عشر الميلادي حيث امتدت حدودها إلى الساحل النيجيري على المحيط الأطلنطي.

ومالي، نالت استقلالها في 22 سبتمبر / أيلول عام 1960 ومنذ ذلك الحين تبنى هذا البلد شعارا وطنيا هو “شعب يجمعه هدف وإيمان” أما علم البلاد فيتكون من ثلاثة ألوان رأسية (الأخضر والأصفر والاحمر).

يبلغ عدد سكان العاصمة باماكو مليون و800 ألف نسمة، بحسب إحصاء رسمي تم في 2009، وبعد الإسلام دين الغالبية في مالي (90% من السكان مسلمون) بحسب موقع المخابرات الأمريكية CIA، فيما يشكل المسيحيون الكاثوليك والبروتستانت بجانب الوثنيون 10% من السكان.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى