fbpx

فرنسا ترحب بصفقة القرن.. والجامعة العربية تهاجمها

رحبت فرنسا بخطة الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” الخاصة بالسلام في الشرق الأوسط، والتي تعرف إعلامياً بصفقة القرن، لحل الصراع العربي – الإسرائيلي، والتي أعلن عنها أمس – الثلاثاء.

وأشارت الخارجية الفرنسية إلى أنها ستعمل مع بقية دول الاتحاد الأوروبي على تعزيز فرص السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لافتةً إلى تمسكها الكامل بحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، للتوصل إلى سلام عادل ودائم بالشرق الأوسط.

كما طالبت الخارجية الفرنسية، بأن يكون الحل المعتمد في الخطة الأمريكية، متوافقاً مع القانون الدولي والمعايير المتفق عليها دوليا.

في غضون ذلك، اعتبر الأمين العام لجامعة الدول العربية، “أحمد أبو الغيط”، أن الإدارة الأمريكية أهدرت الكثير من الحقوق الفلسطينية في خطتها المعلنة للسلام، واصفاً إياها بالمشرعنة للاستيطان والاحتلال.

ونوه “أبو الغيط” إلى أن الخطة الأمريكية هي مجرد رؤية للسلام وغير ملزمة، مضيفاً: “نعكف على دراسة الرؤية الأمريكية بشكل مدقق، ونحن منفتحون على أي جهدٍ جاد يُبذل من أجل تحقيق السلام، لكن القراءة الأولى من خلال الإعلان تشير إلي إهدار كبير لحقوق الفلسطينيين المشروعة في أرضهم وعدم ملاءمة الكثير من الأفكار التوفيقية المطروحة”.

كما اعتبر الأمين العام، أن تحقيق السلام العادل والدائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين مرهونٌ بإرادة الطرفين وليس بإرادة طرف دون الآخر، موضحاً أن السلام العادل والقابل للاستدامة لا يُمكن تحقيقه بتجاهل حقيقة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية منذ عام 1967، أو بالعمل على شرعنة هذا الاحتلال.

وأكد أبو الغيط أن “الموقف الفلسطيني بطبيعة الحال هو الفيصل في تشكيل الموقف العربي الجماعي من خطة السلام الأمريكية، مُشيراً إلى اجتماع مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري السبت لبلورة هذا الموقف العربي”.

وكان الرئيس الأمريكي قد أعلن مساء أمس – الثلاثاء، رؤيته لإقامة دولة فلسطينية ضمن خطة لإحلال السلام في الشرق الأوسط، والتي تعرضت بدورها  لانتقادات من السلطة الفلسطينية، لما تحويه من شروط صارمة أولها مسألة القدس، وسماحها لإسرائيل بالسيطرة على مستوطنات الضفة الغربية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى