fbpx

حكومة إسرائيل أمام غضب الأحزاب

دخل تشكيل الحكومة الإسرائيلية، حيزاَ خطيراً، بسبب المماطلة، لكسب المصالح بين رئيس الحكومة السابق “بنيامين نتنياهو”، ومنافسه “بيني غانتس”، ما أثار تململ بقية الأحزاب الإسرائيلية التي تنتظر فرصتها أيضاً في التشكيلة الجديدة، وخاصة من قبل رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” “أفيغدور ليبرمان”.

حيث وجه رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” “أفيغدور ليبرمان”، إنذاراً لرئيس الوزراء “بنيامين نتنياهو”، وزعيم المعارضة “بيني غانتس”، مهدداً بدعم الذي سيتخذ منهما “قرارا صحيحا” في تشكيل الحكومة.

وقال “ليبرمان” في لقاء تلفزيوني له مع القناة الإسرائيلية الثانية: ” يجب على غانتس قبول مبادرة الرئيس مع تنحي نتنياهو بحال تعذر عليه القيام بمهامه، ويجب على نتنياهو التخلي عن كتلة الحريديم ;ndashالمتدينين- المتشددة”.

وتابع “ليبرمان”: ” أتوقع أن يتخذ كلا الجانبين القرارات الصحيحة، أنوي التوجه إلى كليهما والاجتماع معهما هذا الأسبوع، وفي حال لم يتخذ أحد الجانبين قرارا صحيحا سأقوم بدعم الجانب الآخر”.

وشدد رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” المتشدد، على أن مهمة حزبه حالياً هي تشكيل حكومة وحدة وطنية لبرالية، وقال: ” الأمر الأكثر أهمية بالنسبة لإسرائيل حاليا هو تجنب إجراء انتخابات ثالثة وتشكيل حكومة وحدة”.

وأعلن “ليبرمان”، أنه من أشد المؤيدين للانتخابات المباشرة، وقال: ” أنا مؤيد بشدة للانتخابات المباشرة، لكن يجب إجراء بعض التغييرات حيث رأينا أن الأمر لم ينجح بفترة نتنياهو… أنا مع خيار تشكيل حكومة لا تحتاج إلى موافقة الكنيست… هذا أمر جدي ولا يمكنك تحقيقه بسرعة”.

وفشل “نتنياهو” في تشكيل حكومة جديدة بعد الانتخابات التي جرت في منتصف أيلول الفائت، ما دفع برئيس الكيان المحتل “روفين ريفلين” إلى تكليف “بيني غانتس” بهذه المهمة.

وبدت فرص نجاح “غانتس” ضئيلة جداً، بسبب تمسك الليكود بقيادة نتنياهو بتحالفه مع الأحزاب القومية الدينية المتطرفة والانضمام إلى الحكومة معا فقط، وتنص خطة حكومة الوحدة الوطنية التي طرحها “ريفلين”، على تقسيم السلطة بالتساوي بين نتنياهو وغانتس، حيث سيتناوبان بمنصب رئاسة الوزراء لمدة عامين.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى