fbpx

بعد مقتل عالمها النووي.. أين سترد إيران وكيف؟

مرصد مينا – إيران

رجحت مصادر إعلامية إيرانية، مقربة من المرشد الأعلى للثورة، “علي خامنئي”، أن ترد إيران على مقتل عالمها النووي، “محسن زادة”، من خلال ميليشيات حزب الله اللبنانية، دون أن تحدد موعداً لذلك الرد.

يشار إلى أن النظام الإيراني يتهم الموساد الإسرائيلي بالمسؤولية عن عملية اغتيال “زادة”، مساء الجمعة، في العاصمة الإيرانية، طهران.

ونشرت وكالة تسنيم الإخبارية الإيرانية، على حسابها في تويتر، تغريدةً كتبت فيها: “لدينا حزب الله في لبنان وبإمكاننا من داخل الأراضي اللبنانية ضرب إسرائيل؛ ردًا على مقتل زاده”، دون أن تنسب تلك التغريدة لأي مصدر داخل النظام.

من جهته، اعتبر الخبير في الشؤون الإيرانية والميليشيات، “علي رضا علي” أن النظام الإيراني يخطط فعلياً لرد معين على قضية اغتيال “زادة”، ولكن ضمن آلية لا تقوده إلى خوض حربٍ مفتوحة مع إسرائيل أو الولايات المتحدة، لا سيما في الفترة الحالية.

كما رجح “علي” في حديث مع مرصد مينا، أن يكون الرد الإيراني على مقتل “زادة”، رداً استعراضياً شبيهاً بالرد على عملية اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني، “قاسم سليماني”، والذي لم يقتل فيه أحد سوى ركاب الطائرة الأوكرانية، على حد قوله، لافتاً إلى أنه لا يستبعد فرضية أن يتم الرد بتنسيق مسبق بين إيران والولايات المتحدة وإسرائيل، كما كان الحال في قضية “سليماني”.

في السياق ذاته، استبعد المحلل السياسي، “نصر عرجي”، أن يقوم النظام الإيراني بأي ردٍ على مقتل “زادة” قبل خروج “ترامب” من البيت الأبيض، خاصةً وأن النظام لا يريد منح الإدارة الأمريكية أي ذريعة لشن حرب أو توجيه ضربات عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية.

إلى جانب ذلك، أشار “عرجي” إلى أن فرضية اعتماد إيران على حزب الله قائمة وممكنة بشدة، نظراً لقربه من الحدود مع إسرائيل، مشدداً على فكرة أن الرد لن يكون سوى خطوة لحفظ ماء الوجه، دون الوصول إلى مرحلة تفضي إلى احتمالية حربٍ مفتوحة.

وكانت وثائق مسربة قد كشفت عن تسليم الولايات المتحدة لإسرائيل 500 قنبلة خارقة قبل أشهر، وسط انباء عن وجود مخططات أمريكية – إسرائيلية، لتنفيذ عمليات اغتيال لقيادات ميليشيوية مدعمة من إيران في كل من سوريا ولبنان والعراق، بما في ذلك، الأمين العام لحزب الله، “حسن نصر الله”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى