fbpx

السودان يقترب من التوصل لتسوية مع الولايات المتحدة بشأن تفجير السفارتين

مرصد مينا – السودان

أعلنت وزيرة الخارجية السودانية “أسماء محمد عبد الله” أن بلادها تقترب من التوصل إلى تسوية مع الولايات المتحدة بشأن التفجيرات التي نفذها “تنظيم القاعدة” ضد السفارتين الأمريكيتين في كينيا وتنزانيا في العام 1998، والتي أودت بحياة 12 أمريكيا.

الوزيرة قالت إن “السودان يكون بذلك قد قطع شوطا كبيرا على طريق رفع اسمه من قائمة الولايات المتحدة للدول الراعية للإرهاب”.

وأدرج اسم السودان منذ العام 1996 على قائمة “الدول الراعية للإرهاب”، بسبب استضافته زعيم “تنظيم القاعدة”، آنذاك، أسامة بن لادن، مطلع تسعينيات القرن الماضي.

إلى جانب ذلك، كان مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الإفريقية “تيبور ناجي” قد قال، أواخر الشهر الماضي، إن بلاده “توصلت إلى تفاهم عام مع الخرطوم حول اتفاق ثنائي يتعلق بتعويضات عن التفجيرات”، مضيفا أن “الاتفاق النهائي سيعكس قبول السودان، للدفع. وسيشمل الأمر كذلك، التعويضات المتصلة بالدعاوى المتعلقة أيضا بالمواطنين غير الأمريكيين الذين قتلوا أو أصيبوا في تفجيرات السفارتين”.

ولم يوضح “ناجي” مقدار تلك التعويضات، إلا أن صحيفة “وول ستريت جورنال” كشفت أن التسوية التي تسعى واشنطن للتوصل إليها مع الخرطوم، تنص على دفع الأخيرة أكثر من 300 مليون دولار، وذلك سيتضمن تعويضا بنحو 10 ملايين دولار لكل موظف حكومي أمريكي من ضحايا التفجيرات، و800 ألف دولار فقط لكل موظف حكومي من الأجانب، أما تعويض الإصابات للمواطنين الأمريكيين فيتراوح بين 3 إلى 10 ملايين دولار، مقارنة بـ400 ألف دولار للمواطنين الأجانب.

الصحيفة لفتت إلى أن المحكمة الأمريكية العليا رفضت، في منتصف أيار، بالإجماع مسعى السودان لحذف 4.3 مليارات دولار كتعويضات عقابية من أصل 10.2 مليارات دولار كتعويض حُكم به لضحايا الهجمات، معتبرة أن احتمالات جمع هذا المبلغ ضئيلة، ما يجعل التسوية التي تسعى الولايات المتحدة لعقدها “الطريقة الأكثر معقولة”، التي يمكن الضحايا الحصول على تعويض من خلالها.

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى