fbpx

“روكز” من بيت الرئيس عون إلى المعارضة اللبنانية

امتنع النائب اللبناني، وصهر الرئيس، “شامل روكز”، عن حضور جلسة البرلمان، الخاصة بمنح الثقة لحكومة “حسان دياب”، التي حصلت على تأييد 63 نائباً، مقابل معارضة 20 آخرين وامتناع نائب واحد عن التصويت.

وأشار “روكز” إلى أنه سيتجه إلى معارضة الحكومة الحالية بشكلٍ بناء، ومراقبة عملها بشكل دقيق، مؤكداً أن امتناعه عن حضور الجلسة كان بسبب رفضه منحها الثقة، الأمر الذي اعتبره محللون سياسيون لبنانيون، إعلاناً صريحاً من “روكز” بالخروج عن فلك الرئيس “عون” وصهره الآخر ورئيس التيار الوطني الحر، “جبران باسيل”.

كما أضاف “روكز” في تصريحات له نقلتها قناة العربية: “ارتأيت عدم المشاركة ف الجلسة، لأني لستُ مستعداً للدخول إلى المجلس النيابي وهناك متظاهرون خارجه”، مشدداً على أنه سيعمل على متابعة موضوع استعادة الأموال المنهوبة، والذي يعتبر بدوره أحد أهم مطالب الحراك الشعبي اللبناني، المستمر منذ تشرين الأول الماضي.

إلى جانب ذلك، أكد النائب اللبناني، أنه سيواصل عمله النيابي من موقعه المعارض، بمتابعة كل ملف بملفه، خصوصاً الاقتصادي، مع إيلاء أهمية قصوى لمسألتي الكهرباء والاتصالات وقضية التهرّب الضريبي، لافتاً أن عدم تصويته لصالح الحكومة لن يمنعها من القيام بواجباتها، ولن يمنعه من متابعة عملها.

من جهة أخرى، شدد “روكز” على أهمية أن تعمل الحكومة على الحصول على دعم من المجتمع الدولي، من خلال السعي للحصول على ثقة الشعب اللبناني، من خلال إجراء الإصلاحات المطلوبة والالتزام باستقلالية القضاء، مضيفاً: “غير ذلك، المجتمع الدولي لن يُعطينا المساعدات التي وعدنا بها، ونحن سنكون بالمرصاد لتحقيق ذلك”.

وحصلت الحكومة اللبنانية الجديدة، على تأييد نواب كتلة حزب الله والتيار الوطني الحر وحركة أمل في البرلمان، بينما عارضها نواب تيار المستقبل وحزب القوات اللبنانية والحزب التقدّمي الاشتراكي، الأمر الذي دفع المحللين السياسيين للتأكيد على أنها حكومة حزب الله وحلفائه، وليست حكومة اختصاصيين كما ادعى من شكلوها.

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى