fbpx

النواب الأمريكي يرفض تجديد العلاقات الدبلوماسية مع نظام الأسد

مرصد مينا – أمريكا

دعا رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأمريكي “إليوت إنجل”، وزير خارجية بلاده “مايك بومبيو”، بمضاعفة جهود الحزبين في معارضة تطبيع الدول مع الحكومة السورية، معربا عن قلقه العميق من أن “دولا مختلفة قد اتخذت خطوات لتجديد العلاقات الدبلوماسية مع بشار الأسد على الرغم من تعامله الوحشي بشكل مستمر ومن دون ندم”.

وقال “إنجل” في رسالة لبومبيو : “نظرا لاستمرار جرائم النظام السوري المؤسفة ضد شعبه، فإننا نحث وزارة الخارجية على الاستمرار في التوضيح لحلفائنا وشركائنا أن الولايات المتحدة تعارض أي جهود لتجديد العلاقات الدبلوماسية مع نظام الأسد أو تمديد الاعتراف الدبلوماسي الرسمي به”.

واشار في رسالته الى أن مجلس النواب الأمريكي ندد بجرائم الأسد ضد الإنسانية، وسجل عنف نظامه. كما استخدم القانون التشريعي لتحديد المعايير السلوكية التي يجب على النظام السوري تلبيتها من جديد للانضمام إلى المجتمع الدولي.

وبحسب “إنجل” فإن على النظام أن يوقف قصف المناطق المدنية والبنى التحتية، ويطلق سراح السجناء السياسيين، ويسمح بالعودة الآمنة والطوعية للاجئين والمهجرين، وأن يوقف دعمه للجماعات الإرهابية مثل حزب الله وحماس والجهاد الفلسطيني، ويوقف بحث وتطوير الأسلحة النووية والكيميائية والبيولوجية وتكنولوجيا الصواريخ الباليستية، إضافة الى السماح بالوصول الكامل غير المقيد للأمم المتحدة والمراقبين الدوليين الآخرين للتحقق من هذه الأنشطة. إلا أنه لم يتم استيفاء أي من هذه المعايير.

رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب اعتبر أن “النظام وحلفاؤه، روسيا وإيران مذنبون بارتكاب عنف همجي ضد الشعب السوري. موضحا أن المنظمات الدولية وجماعات حقوق الإنسان وثقت استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين، والقصف العشوائي للبنية التحتية المدنية، والاستخدام المتعمد لأساليب الحصار والتعذيب الجماعي.

وأكد المسؤول الأمريكي أنه “لهذه الأسباب نشعر بالقلق من جهود البعض في الشرق الأوسط وخارجه لتجديد الاعتراف الدبلوماسي الرسمي بنظام الأسد”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى