fbpx

تطور البنوك الإسلامية في المغرب

تشدد المؤسسات المصرفية الإسلامية في المغرب على النمو السريع للتمويل التشاركي. حيث تمثل المصارف التشاركية، بوكالاتها الـ95 من مجموع نحو 7000، نسبة 1.3% فقط، بينما قامت بتمويل 10 إلى 15%، بحسب التقديرات الأولية، من المنتجات العقارية خلال عام 2018 المنصرم. ووفق الإحصائيات الرسمية لبنك المغرب، قدم التمويل التشاركي المغربي، رغم حداثة عهده، تمويلات قاربت 4.7 مليار درهم منذ انطلاق هذه التجربة المصرفية الجديدة. ففي عام 2018 الماضي، بدأ التمويل الإسلامي في المغرب عن طريق فروع بنكية خاصة، ونوافذ اعتمدت أساساً من لدن فروع بنوك أجنبية. كما يتبين من تدقيق معطيات النظام المصرفي الإسلامي في المغرب أن المرابحة العقارية مثلت 85% من القروض المقدمة، بمجموع نحو 4 مليار درهم. وذلك يشير إلى أن قطاع الإسكان يشكل المحرك الأول للقروض التشاركية ويعكس حجم الطلب الكبير على التمويل وفق النظام المالي الإسلامي. إذ تريثت فئات مجتمعية واسعة إلى حين نيل قرض تشاركي لتمويل تملك مساكنهم. وتتوقع المصارف الإسلامية نمواً كبيراً لذلك التوجه خلال العام الحالي. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى