fbpx

أوروبا لا تؤيد توطين السوريين في لبنان

أعلن الاتحاد الأوروبي، الجمعة، أنه لا يؤيد توطين اللاجئين السوريين في لبنان أو دمجهم فيه، مضيفا: نحن نتفق مع نظرائنا اللبنانيين على أن إقامتهم في لبنان مؤقتة، وقال الاتحاد في بيان، إن عمليات العودة يجب أن تكون طوعية وكريمة وآمنة، بما يتماشى مع القانون الدولي، وتابع البيان: لا يعود القرار للاتحاد الأوروبي بالنسبة إلى بقاء اللاجئين السوريين في لبنان أو مغادرته.

ورحّب الاتحاد الأوروبي، بالتطمينات التي أعطتها الحكومة اللبنانية باستمرارها بالوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان، وأضاف البيان: نرى أن لبنان يجب ألا يتحمل هذا العبء وحده، إذ تقضي مسؤوليتنا المشتركة بتلبية احتياجات اللاجئين، مع دعم المجتمعات التي تستضيفهم.

ويعاني لبنان من تبعات اقتصادية كبيرة جراء أزمة النزوح السوري، حيث يعتبر البلد الأكبر فى العالم استقبالا للاجئين مقارنة بعدد سكانه الذي يقترب من 5 ملايين نسمة، ومن أجل التخفيف من وقع تواجد اللاجئين على اقتصاد البلاد وبنيتها التحتية، زاد الاتحاد الأوروبي دعمه للبنان بشكل كبير.
وقال البيان: يجب أن نقدم مساعدات كبيرة للمجتمعات المحلية اللبنانية المتأثرة بوجود اللاجئين، بما في ذلك توفير الخدمات الأساسية وتحسين البنية التحتية المحلية والتعليم والصحة”، وقُررت البرامج التي يمولها الاتحاد الأوروبي في لبنان بالتشاور مع الحكومة اللبنانية، ولم يتم تصميمها لتحفيز بقاء اللاجئين السوريين في لبنان، بل لتلبية الاحتياجات الأساسية لجميع الفئات المحتاجة. 
ومنذ عام 2011، بلغت قيمة مساعدات الاتحاد الأوروبي إلى لبنان 1.8 مليار يورو، فيما تزيد السلطات اللبنانية من ضغوطها على اللاجئين السوريين إذ دعت أرباب العمل إلى طردهم واستبدالهم بعاملين لبنانيين، في وقت سابق من هذا العام، ورغم أن الدعوة ضد العمالة الأجنبية، تؤثر على الأجانب من جميع الجنسيات، إلا أن خبراء يرون أنها محاولة للضغط على اللاجئين السوريين من أجل العودة إلى ديارهم.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي 

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى