fbpx

تونس ممثلة العرب في مجلس الأمن الدولي

بعد أن فازت تونس بعضوية مجلس الأمن ولمدة عامين متتاليين منتصف العام الماضي، تستعد الدولة الأولى عربياً في خوض التجربة الديمقراطية لاستلام مقعدها في المجلس الدولي، بدلاً من دولة الكويت التي ستغادر المجلس بعد أن شغلت المقعد العربي العامين الماضيين.

وتستعد أربع دول أخرى للدخول إلى مجلس الأمن كأعضاء غير دائمين بالإضافة لتونس وهذه الدول الأربع هي؛ فيتنام، والنيجر، وإستونيا، وسانت فنسنت وجزر غرينادين.

والهدف من وجود هكذا عضوية هو ضمان اشتراك كل الدول، والتكتلات العالمية في هذا التجمع الدولي، والذي يصدر قرارات مصيرية وهامة لكثير من الدول العالمية.

وكانت تونس قد فازت في شهر تموز الماضي بالعضوية غير الدائمة بمجلس الأمن ولمدة عامين، عقب فرز الأصوات في انتخابات المجلس وحصولها على 191 صوتاً.

انتخِبت تونس إلى جانب إستونيا والنيجر وفيتنام وسانت فنسنت وغرينادين كأعضاء غير دائمين، ليحلوا محل غينيا الاستوائية، وساحل العاج، والكويت، وبولندا، وكذلك البيرو، الصيف الماضي.

وحصل اقتراع سري أجرته الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة، تنافست إستونيا مع رومانيا على مقعد أوروبا الشرقية بينما نافست السلفادور سانت فنسنت وغرينادين على مقعد أمريكا اللاتينية، بينما خاضت الدول الثلاث الباقية السباق بدون منافسة، إذ رشحتها تكتلاتها الإقليمية سلفاً، حيث تم ترشيح تونس ممثلة عن الدول العربية.

وأعلن وزير خارجية تونس حينها “خميس الجهيناوي”، أن بلاده حصلت على الدعم العربي والأفريقي اللازم، مؤكداً أن “تونس ستكون صوت هاتين المجموعتين عند الالتحاق بمجلس الأمن.. وللأسف أغلب المشاكل والنزاعات المطروحة اليوم تحدث إما في أفريقيا أو في العالم العربي”.

وبينما حصلت فيتنام على 192 صوتاً، جاءت نتيجة كل من تونس والنيجر 191 صوتاً، أما سانت فنسنت وغرينادين ففازت بـ185 صوتا مقابل ستة أصوات فقط حصلت عليها السلفادور خلال الاقتراع في الجمعية التي تضم 193 عضواً، كما وحصلت إستونيا على مقعدها بـ132 صوتاً في مواجهة رومانيا التي صوت 58 من أعضاء الجمعية لها.

Read More

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى