fbpx

الميكرفون المفتوح يكشف معلومات سرية دارت بين وزيرة الدفاع الألمانية وبوريل

مرصد مينا – ألمانيا

كشف الميكرفون الذي لم يتم إغلاقه بعد انتهاء اجتماع عام، الحديث الجانبي الخاص الذي دار بين وزيرة الدفاع الألمانية، أنيغريت كرامب كارينباور، ومسؤول أوروبي، معلومات حساسة حول الخلاف الحدودي التركي-اليوناني شرق المتوسط.

جرى ذلك أثناء لقاء غير رسمي لوزراء دفاع الاتحاد الأوروبي، أمس الأربعاء، في العاصمة الألمانية برلين، حين ردت «أنيغريت» على سؤال طرحه منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، حول مدى نجاح المحادثات بين تركيا واليونان.

ووفق الفيديو الذي تم تداوله، ويسمع بشكل جيد صوت الوزيرة الألمانية، بدا واضحاً أنها لم تكن على علم بأن الميكروفون الخاص بها مفتوح، الأمر الذي سرب فحوى الحديث السري الخاص كاملاً.

وعقب انتهاء الوزيرة من الحديث، سرّب العديد من الصحفيين والحضور ما كشف عنه أنيغريت من خلال ردها على سؤال «بوريل» والذي جاء فيه: «الموقف صعب، لكنه أكثر سلاسة قليلاً من الجانب اليوناني، لكنه صعب للغاية من الجانب التركي».

فيما ردّ منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، على رأي الوزيرة بالقول: إن «الأتراك مستاؤون للغاية، ويشعرون أن اليونانيين لا يمكن الاعتماد عليهم».

ومن المتوقع أن يعقد اجتماعاً اليوم الخميس، للاتحاد الأوربي برئاسة جوزيب بوريل، لمناقشة جميع المسائل المتعلقة بالتوتر التركي-اليوناني.

فيما تناولت وسائل إعلام غربية مختلف الخيارات المطروحة أمام ممثلي الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك التي تشمل العقوبات، والتي هدفها إيجاد الحلول السياسية والدبلوماسية للأزمة العالقة، أو تغيير المسار التركي الذي ما يزال مصراً على المزيد من الانتهاكات والاعتداءات.

يأتي ذلك، في وقت اقترحت فيه إحدى الدول بسحب ترشيح تركيا لعضوية الاتحاد الأوروبي، بسبب التصعيد العسكري التركي، شرق المتوسط، منذ أن أرسلت أنقرة سفينة المسح «أوروتش رئيس» إلى مياه متنازع عليها بين البلدين شرق المتوسط مؤخراً، في خطوة وصفتها أثينا بأنها غير قانونية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى