fbpx

“سد النهضة”.. إثيوبيا تحذر من إجراء تونسي جديد

مرصد مينا- إثيوبيا

حذرت إثيوبيا من تقديم طلب آخر إلى مجلس الأمن، على غرار الذي قدمته تونس في شهر تموز/ يوليو الماضي، بشأن “سد النهضة”، مؤكدة أن الطلب الأول كان داعما لمصر.

وزير الدولة الإثيوبي للشؤون الخارجية “رضوان حسين”، قال خلال اجتماع مع سفراء دول حوض النيل، إن استعداد تونس لتقديم الطلب مرة أخرى إلى مجلس الأمن قد يضع الدول المعنية في موقف صعب يستدعي التعاون لعكس مساره.

كما اعتبر أن “مثل هذه الخطوة غير المفيدة من قبل دولة إفريقية لن تؤدي إلا إلى تقويض المفاوضات الثلاثية حول سد النهضة ويجب ألا تقبلها دول حوض النهر العليا”، متعهدا بالاستخدام العادل والمنصف لمياه نهر النيل بالتشاور الوثيق مع البلدان المعنية.

يشار إلى أن تونس كانت قدّمت لشركائها الـ14 في مجلس الأمن الدولي في تموز/ يوليو الماضي، مشروع قرار يدعو أديس أبابا إلى التوقّف عن ملء خزان سد النهضة، المشروع الكهرمائي الضخم الذي تبنيه إثيوبيا على نهر النيل الأزرق ويثير نزاعاً بينها وبين دولتي المصب مصر والسودان.

وينصّ مشروع القرار على أنّ مجلس الأمن يطلب من كلّ من “مصر وإثيوبيا والسودان استئناف مفاوضاتهم بناء على طلب كلّ من رئيس الاتّحاد الأفريقي والأمين العام للأمم المتّحدة، لكي يتوصّلوا، في غضون ستّة أشهر، إلى نصّ اتفاقية ملزمة لملء السدّ وإدارته”، حسب ما أفادت مصادر دبلوماسية الثلاثاء) لوكالة الصحافة الفرنسية.

ووفقاً لمشروع القرار فإنّ هذه الاتفاقية الملزمة يجب أن “تضمن قدرة إثيوبيا على إنتاج الطاقة الكهرمائية من سد النهضة وفي الوقت نفسه تحول دون إلحاق أضرار كبيرة بالأمن المائي لدولتي المصبّ”.

وأبلغت إثيوبيا مصر والسودان رسمياً بدء المرحلة الثانية من ملء بحيرة سدّ النهضة في يوليو الماضي، في الوقت الذي أعربت فيه مصر عن رفضها القاطع لهذا الإجراء. وتهدّد الخطوة الإثيوبية بتأجيج التوتر بين الدول الثلاث.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى