fbpx

بالتعاون مع الناتو.. واشنطن تزيد عملياتها بالعراق

قررت الولايات المتحدة الأمريكية زيادة عملياتها العسكرية في العراق، وذلك بالتعاون مع حلف شمال الأطلسي “الناتو” والذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.

وتأتي التصريحات الأمريكية هذه بعد تصريحات لقائد الحلف العسكري الأقوى عالمياً، على توسيع مهماتها التدريبية العسكرية في العراق، أمس الأربعاء.

فقد صرح وزير الدفاع الأمريكي “مارك إسبر” اليوم الخميس قائلاً؛ إن واشنطن ستزيد عملياتها العسكرية بالتعاون مع الناتو في العراق.

كما أضاف وزير الدفاع الأمريكي؛ بأن واشنطن تقوم بتقييم المعارك شمال سوريا خصوصاً حوادث الاشتباك للقوات الأمريكية.

وتأتي تصريحات “إسبر” عقب تصريحات للأمين العام لحلف شمال الأطلسي “ينس ستولتنبرغ”، والتي أعلن فيها، أن وزراء دفاع دول الحلف وافقوا، الأربعاء، على توسيع مهمته التدريبية في العراق استجابة لمطالبة الرئيس الأمريكي “دونالد ترمب” للحلف بالقيام بالمزيد من العمل في الشرق الأوسط.

وقال “ستولتنبرغ”؛ إن الحلف سيضطلع ببعض أنشطة التدريب التي يتولاها التحالف، الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم “داعش”، ما يعني أن القرار لا يتطلب زيادة عدد القوات الغربية بالعراق، لكنه سيكون بموافقة الحكومة العراقية.

كان مجلس النواب العراقي قد أقر في 5 كانون الثاني الفائت، خلال جلسة استثنائية قراراً يلزم الحكومة بالعمل على إنهاء تواجد قوات التحالف الدولي وكذلك أي قوات أجنبية في الأراضي العراقية، وذلك على خلفية مقتل “قاسم سليماني” في غارة أمريكية على الأراضي العراقية، وبالتحديد قرب مطار بغداد الدولي، حيث كان بصحبة نائب زعيم مليشيات الحشد “أبو مهدي المهندس” حيث قضى في تلك الغارة سليماني والوفد المرافق له.

ويقوم حلف شمال الأطلسي بالتعاون مع التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب في سوريا والعراق، بمهمتين غير قتاليتين “للتدريب وتقديم الاستشارات”، بهدف تطوير قوات الأمن العراقية، لكن المهمتين علقتا بسبب مخاوف تتعلق بالاستقرار الإقليمي بعد أن قتل ضربة أمريكية بطائرة مسيرة قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني “سليماني”، في بغداد يوم الثالث من كانون الثاني الفائت.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى