fbpx

واشنطن تمنع طهران من إرسال ممثل لها في محادثات السلام اليمنية بالسويد

ذكرت موقع “المونيتور” الأمريكي، اليوم الجمعة، أن إيران حاولت إرسال مسؤول رفيع المستوى إلى محادثات السلام اليمنية بالسويد، لكن إدارة دونالد ترمب رفضت ذلك للحيلولة دون عرقلة المفاوضات.

وبحسب تقرير للموقع فقد أبلغت وزارة الخارجية الإيرانية مؤخراً السويد التي تستضيف المحادثات والتي ترعاها الأمم المتحدة هذا الأسبوع، رغبتها في إرسال مستشار كبير في وزارة الخارجية الإيرانية، من أجل التوسط بين ميليشيا “الحوثي” التي تدعمها طهران والحكومة اليمنية برئاسة عبد ربه منصور هادي.

لكن الحكومة السويدية رفضت الطلب الإيراني، بسبب الضغوط الأميركية.

مصادر إيرانية صرحت لموقع “المونيتور” والتي لم تؤكد دور واشنطن في منع مشاركة طهران، قائلة إنها لا تفصح عن تفاصيل مناقشاتها الدبلوماسية الخاصة.

كما لم ترد السفارة السويدية في واشنطن ولا مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفثس على طلبات التعليق، وفق ماذكر الموقع.

لكن وبحسب الموقع فأن الخارجية الأميركية أكدت بأن الإيرانيين لا يلعبون دورًا مفيدًا في الأزمة اليمنية.

وقال أحد كبار المسؤولين في وزارة الخارجية لـ “المونيتور” أنه “إذا أرادت إيران أن تكون مفيدة، فإن أول ما يتعين عليها فعله هو احترام جميع قرارات حظر الأسلحة التي تفرضها الأمم المتحدة، والتوقف عن توفير الأسلحة والمواد ذات الصلة والمساعدة التقنية والتدريب والمساعدات المالية، وغيرها من المساعدات المتعلقة بالأنشطة العسكرية التي تقدمها لميليشيا “الحوثي”.

وكشف “المونيتور” في تقريره أن المسؤول الإيراني الذي كان من المقرر أن يذهب إلى ستوكهولم، هو حسين جابري أنصاري، الذي يدير ملف العلاقات الإيرانية مع سوريا، لكنه أيضاً قام برعاية دور التدخل الإيراني في اليمن، بحسب جاء في التقرير.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى