fbpx

العرب يحذرون "إثيوبيا".. إليكم نص الرسائل

نتيجة التصعيد الإثيوبي الأخير وإعلانها قبل عدة أيام عن اكتمال مشروع بناء سد “السرج”، أحد مشاريع سد “النهضة” الإثيوبي الكبير، أرسل البرلمان العربي، اليوم الأحد، رسالتين مكتوبتين إلى إثيوبيا مطالبا إياها السعي لإيجاد اتفاق “عادل” بينها وبين مصر والسودان، فيما يخص سد النهضة يضمن حقوق كل بلد مائيا.

رسالتي البرلمان، وجهت إلى كل من رئيس مجلس الوزراء الإثيوبي “أبي أحمد”، ورئيس مجلس النواب الإثيوبي “تاجيسي طافو”، لإخبارهما بموقف البرلمان وتضامنه “الكامل مع جمهورية مصر العربية وجمهورية السودان لحماية أمنهما المائي، وأهمية التوصل إلى اتفاق عادل بشأن ملء وتشغيل سد النهضة بما يحقق مصالح جميع الأطراف، ولا يلحق أي ضرر”، بالبلدين العربيين.

كما أصدر البرلمان العربي بيانا على لسان رئيسه “مشعل بن فهم السلمي” بين فيه أن قرار البرلمان الأخير الذي تمت الموافقة عليه في نهاية شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2019، في القاهرة، مؤكدا تضامنه ووقوفه الكامل مع مصر والسودان ودعمهما “في حماية أمنهما المائي ورفض المساس بحقوقهما القانونية والتاريخية، وحصتهما الثابتة في مياه نهر النيل، وضرورة تنفيذ الاتفاقيات الموقعة” بين البلاد الثلاثة والتي تتعلق بمشروع سد النهضة.

البرلمان أكد على دعم الكامل لكافة الإجراءات والمساعي التي تتخذها جمهورية مصر العربية للتوصل إلى اتفاق بشأن ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي.

مطالبا إثيوبيا “انطلاقا من مبادئ حسن الجوار والعلاقات التاريخية بين الشعبين العربي والإثيوبي، على عدم الإضرار بحصة مصر والسودان من مياه نهر النيل والتي تمثل عصب الحياة للشعبين المصري والسوداني”، وأكد على “ضرورة الإسراع في الوصول إلى اتفاق عادل يحقق مصالح الدول الثلاث واحتياجات شعوبها الجوهرية”.

وكانت قد تعثرت مفاوضات المفاوضات بشأن سد “النهضة” الذي تقوم بتشييده، أديس آبابا منذ 2011، على النيل الأزرق، قرب الحدود الإثيوبية- السودانية.

ووفق معلومات سابقة، فإن سد “النهضة” له ملحق مكمل يمتد على طول 5كم، ويبلغ ارتفاعه نحو 50م، بينما يُقام السد الأساسي، محل المفاوضات الفنية، على مساحة 1800 كم.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى