fbpx

 خرق جديد للحوثيين في اليمن

قال الجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية، أمس الخميس، أن الميليشات الحوثية دفعت بتعزيزات عسكرية ضخمة، من العناصر والأسلحة إلى مدينة حيس جنوب الحديدة، وذكر المصدر الإعلامي لألوية العمالقة، ان التصعيد العسكري الخطير لمليشيات الحوثي المدعومة من إيران، يصب في “حيث إطار خروقاتها للهدنة الأممية، دفعت المليشيا بمزيداً من التعزيزات العسكرية والآليات والمعدات الثقيلة إلى مدينة حيس جنوبي الحديدة”.

في حين أفادت مصادر عسكرية ميدانية للمركز، “أن المليشيا دفعت بعشرات الآليات والعربات العسكرية الثقيلة وعربات BMB والمدفعية الثقيلة، ومئات المقاتلين المدججين بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة صوب مديرية حيس.

كما أشار المركز إلى أن، المليشيات الحوثية كانت قد قصفت، أمس الخميس، مواقع متفرقة للقوات المشتركة شمال المديرية وشرقها بالمدفعية الثقيلة واستهدفتها بالأسلحة المتوسطة والخفيفة، بالإضافة لاستهدافها تجمعات سكنية شمال مديرية حيس جنوبي الحديدة، وبحسب المصدر فإن هذا التطور، يأتي في إطار التصعيد الخطير الذي تقوم به مليشيات الحوثي مؤخراً، بعد تصدي القوات المشتركة لهجمات عنيفة شنتها المليشيا على مناطق متفرقة من محافظة الحديدة .

ومنذ إعلان الهدنة الأممية لوقف إطلاق النار في محافظة الحديدة، والتي بدأت في ديسمبر 2018 وتشرف عليها الأمم المتحدة، لم تتوقف مليشيات الحوثي خلالها عن التصعيد وإستقدام التعزيزات، ومحاولات التسلل التي تقوم بها بشكل مستمر، بالإضافة لشن هجمات وقصف تستهدف مديريات المحافظة.

ووفقاً لتقرير صادر عن المركز، فإن القوات المشتركة في الساحل الغربي، تمكنت خلال الفترة الماضية من صد محاولات التسلل الحوثية في مدينة الحديدة ومحيطها، وأفشلت المئات منها منذ بداية الهدنة.

وكان وفد عن الحكومة اليمنية الشرعية قد اجتمع العام الفائت بوفد من ميليشيا الحوثي، في السويد، وتم التوقيع على إتفاق بحضورالأمم المتحدة، يقضي بوقف كامل لإطلاق النار، وانسحاب عسكري لكافة الأطراف من محافظة الحديدة، و إشراف قوى محلية على النظام في المدينة، لتبقى الحديدة ممراً آمناً للمساعدات الإنسانية، فضلاً عن انسحاب ميليشيات الحوثي من المدينة والميناء خلال 14 يوماً.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الاعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى