fbpx

وزارة الدفاع الأمريكية تثير مشكلة ..الايغور.. في الصين وتتساءل عن مصير الكنائس فيها

شددت وزارة الدفاع الصينية على أن قرار شراء مقاتلات وأنظمة صاروخية من روسيا، هو إجراء عادي في إطار التعاون بين بلدين يتمتعان بالسيادة، معتبرة أن ليس للولايات المتحدة “أي حق في التدخل”.
وكانت واشنطن فرضت عقوبات على إدارة تطوير المعدات الصينية، وهي فرع الجيش المكلّف مشتريات الأسلحة، نتيجة “تعاملات ضخمة” مع “روسوبورون إكسبورت”، أبرز مؤسسة روسية لتصدير السلاح.
واعتبر ناطق باسم وزارة الدفاع الصينية أن ;laquoالنهج الأميركي انتهاك صارخ للقواعد الأساسية للعلاقات الدولية، وعرض كامل للهيمنة وانتهاك خطر للعلاقات بين البلدين وجيشيهما;raquo;، مجدداً تحذيراً من أن الولايات المتحدة ستواجه ;laquo;عواقب;raquo;، إن لم تلغِ العقوبات فوراً.
على صعيد آخر، دانت واشنطن احتجاز بكين مسلمين من الأويغور، إذ قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو: ;laquo;مئات الآلاف، وربما ملايين الأويغور محتجزون ضد إرادتهم في معسكرات مزعومة لإعادة التأهيل، يخضعون فيها لتلقين عقائدي سياسي صارم وانتهاكات أخرى مروّعة;raquo وتحدث عن محاولة لـ ;laquoالقضاء على معتقداتهم الدينية;raquo;، لافتاً إلى أنه مستعد لدرس فرض عقوبات على الصين.
واتهم الوزير الأميركي بكين أيضاً بـ “إغلاق كنائس وحرق الكتاب المقدس وإرغام مؤمنين على توقيع وثائق تنصّ على تخلّيهم عن دينهم”.

وكالات
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى