fbpx

أكثر مؤتمر صحفي شهد نقاشاً حاداً… ما الذي دار بين وزيرا خارجية السويد وتركيا؟

مرصد مينا – تركيا

أكدت وزيرة خارجية السويد آن ليند، على تكرار دعوات الاتحاد الأوروبي، لتركيا بسحب القوات التي أرسلتها قبل عام إلى شمال شرقي سوريا لملاحقة مقاتلين أكراد تعتبرهم أنقرة «إرهابيين»، عقب نقاش حاد دار بين وزيرا خارجية البلدين.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي اتسم بالسجال والحدية في النقاش والإجابات عقب انتهاء محادثاتهم في العاصمة التركية أنقرة، حين أكدت الوزيرة السويدية أن الاتحاد الأوروبي يتوقع خطوات بناءة إزاء الديمقراطية وحقوق الإنسان في تركيا.

رد وزير الخارجية التركي، على نظيرته كان غاضباً، معلناً رفض بلاده دعوات الاتحاد الأوروبي لسحب قوات بلاده من شمال شرقي سوريا، ومتهما الاتحاد وبحضور الوزيرة السويدية، بـ«ازدواجية المعايير ومحاولة تعليم أنقرة حقوق الإنسان والقانون الدولي».

من جانبها، ورغم غضب أوغلو، أصرت آن ليند على موقفها وما ذكرته قائلةً: «الموقف القوي للاتحاد الأوروبي ما يزال كما هو… مستمرون في حث تركيا على الانسحاب»، وفقاً لـ«رويترز».

ولم تقف مطالب الوزيرة السويدية بانسحاب القوات التركية من شمال شرقي سوريا، وإنما انتقدت أيضا قرار أنقرة باستئناف عمليات التنقيب في شرق البحر المتوسط، حيث يدور نزاع بين تركيا وكل من اليونان وقبرص، عضوتا الاتحاد الأوروبي، حول السيادة على المياه الاقليمية.

وهدد أوغلو كما الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بفتح الحدود نحو أوروبا، بقوله: إن «الاتحاد الأوروبي لا يحث تركيا على الانسحاب من شمال غربي سوريا لأن ثلاثة ملايين لاجئ آخرين سيأتون إلى تركيا ثم إلى الدول الأوروبية».

وختمت الوزيرة السويدية المؤتمر الصحفي برد صاعق على إجابة أوغلو الأخيرة، بالقول: إنها كضيفة لن تنخرط في نزاع، لكن آمل أن تتاح لكل فرد في تركيا فرصة للتعبير عن آرائه بشكل صريح كما تفعل أيها الوزير.. شكرا».

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى