fbpx

بعثات التفتيش على أبواب النظام الإيراني

تسعى الولايات المتحدة الأميركية لتحويل الاجتماع العالمي المرتقب في بولندا خلال الشهر المقبل لمناقشة أزمة النظام ‏الإيراني، إلى قضية دولية لمواجهة التهديدات النووية لنظام الملالي، بما يشمل إرسال بعثات للتفتيش بأنظمتها ومرافقها ‏الذرية خلال الفترة المقبلة‎.‎ وتحث إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على إعادة فتح تحقيق خاص في الأبعاد العسكرية للعمل النووي الإيراني ‏السابق، وذلك حسب ما جاء في شبكة بلومبيرغ الأميركية‎.‎ وزاد المسؤولون الأميركيون ضغوطهم على الوكالة الدولية للطاقة الذرية في الأسابيع الأخيرة من أجل العمل على ‏التأكد من نوايا إيران، كما هددوا بفرض عقوبات جديدة، إضافة إلى إجراء مزيد من عمليات التفتيش الصارمة، وفقًا ‏لوثائق حصلت عليها بلومبيرغ ومقابلات مع دبلوماسيين‎.‎ وطلب دبلوماسيون في اجتماع فيينا عدم الكشف عن أسمائهم مقابل مناقشة تفاصيل المؤتمر الصحفي الخاص الذي عقد ‏في 20 من الشهر الجاري وحضره 70 دبلوماسيًا تم تعيينهم للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي الهيئة المكلفة بالتحقق ‏من الاتفاق النووي لعام 2015 بين إيران والقوى العالمية، والذي انسحبت واشنطن منه في مايو الماضي‎.‎ وأكد الدبلوماسيون أن مستشار الأمن القومي جون بولتون تعهد بإظهار “أدلة جوهرية” بأن إيران كذبت على مفتشي ‏الوكالة الدولية للطاقة الذرية‎.‎ واستندت تأكيدات بولتون لتحليلات قامت بها مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات ومعهد العلوم والأمن الدولي، بالإضافة ‏إلى بيانات استخباراتية من الشرق الأوسط‎.‎ وأوضح الباحثون في واشنطن أنهم تعرفوا على منشأة نووية إيرانية لم تكن معروفة من قبل، مؤكدين أن هناك ثغرات ‏واضحة في تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابقة عن البرنامج النووي لإيران‎.‎ مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى