fbpx

وادي السيليكون داخل الأزمة الأمريكية-الصينية

دخل وادي السليكون مهد المجموعات التكنلوجيا العملاقة في العالم، في خضم الأزمة الاقتصادية الأمريكية الصينية، حيث حذرت السلطات الأمريكية الشركات هناك من مغبة التعامل مع الصين، لخفض معدل النمو التكنولوجي الصيني، لكنها في الوقت ذاته شجعت على توقيع عقود عمل مع الصين وإيجاد فرص عمل جديدة في وادي السليكون، وذلك قبل توقيع المرحلة الأولى من الاتفاق التجاري بين واشنطن وبكين.

وصرح بومبيو أمام “مجموعة قيادة سيليكون فالي” -سيليكون فالي ليدرشيب غروب-: “لست هنا لأطلب منكم مغادرة الصين، في الواقع، بالعكس: نريد للشركات الأميركية أن تغتني عبر إبرام صفقات هناك وإحداث وظائف هنا”.
وتابع وزير الخارجية الأمريكي : “في الوقت نفسه، علينا التأكد من أن شركاتنا لا تبرم عقودا تعزز جيش منافسنا أو تسهل قمعه لبعض مناطق البلاد”.
وشرح “مايك بومبيو” في حديث لقادة وادي السليكون الهدف من الخطة الأمريكية: “يجب أن نتأكد من أن التكنولوجيا الأميركية لا تغذي دولة مراقبة صارمة”، مؤكداً أنه يجب “عدم التضحية بالمبادىء الأميركية من أجل الرخاء”.
كما دعا “بومبيو” في حيدثه الشركات الأميركية إلى “طرح بضع أسئلة فقط: بماذا يتعلق الأمر؟ ما هي الصلة الحقيقية بين المخاطر التي قد تحدث والامتيازات التي ننتظرها من هذه الصفقات في الصين؟”، وتخوض الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبية عديدة حرب اقتصادية كبيرة مع الصين، التي صنفتها مراكز أبحاث غربية عديدة كعدو أول لأوروبا وأمريكا في السنوات المقبلة.

ومن المفترض أن توقع الصين والولايات المتحدة يوم غد الأربعاء، اتفاقاً تجارياً يشكل انتصاراً سياسياً للرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” كما يرى أعضاء إدارته، لكنه ورغم إيجابيته، يأتي وسط الآثار السلبية الناجمة عن النزاع التجاري على أول قوتين اقتصاديتين في العالم. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى