fbpx

قوات أمريكية إضافية لحماية السفارة في بغداد

كشفت وزارة الدفاع الأميركية عن إسالها قوات عسكرية إضافية إلى العراق، بهدف تأمين السفارة والمصالح الأميركية في بغداد، وذلك على خلفية تعرض السفارة لاعتداءات نفذها موالون لتنظيم الحشد الشعبي العراقي الموالي لإيران.

ويأتي إعلان الوزارة عن خطوتها بعد ساعات من إجراء وزير الخارجية الأمريكي اتصالين هاتفيين بكلٍ من رئيس الجمهورية العراقية “برهم صالح” ورئيس حكومة تصريف الأعمال “عادل عبد المهدي”، أخبرهما فيه قرار الولايات المتحدة توليها مهمة حماية السفارة.

وكان الرئيس الأمريكي “دونالد ترمب” قد حمل النظام الإيراني، مسؤولية الهجوم على سفارة بلاده في بغداد، مشدداً على ضرورة أن تلتزم الحكومة العراقية بحماية المصالح الأمريكية في العراق.

إلى جانب ذلك، اتهم “ترامب” في تغريدةٍ لها على موقع تويتر، إيران، بالمسؤولية عن الهجوم الذي طال القاعدة الأمريكية في العراق قبل أيام، والذي أسفر عن مقتل مواطنٍ أمريكي، مضيفاً: “إيران قتلت أميركياً وجرحت الكثيرين وقمنا بالرد بقوة ودائماً سنفعل، والآن إيران تقوم بالتنسيق لهجوم على السفارة الأميركية في بغداد، سوف نحملهم كامل المسؤولية، إضافة إلى ذلك، نتوقع من العراق أن يستخدم القوة لحماية السفارة، وهكذا أنذرنا”.

كما كانت مجموعة تابعة للحشد الشعبي، قد اقتحمت ساحات السفارة الأمريكية، اليمو – الثلاثاء، وأحرقوا البوابات الرئيسية للسفارة، إلى جانب الاعتداء عليها، وذلك رداً على الغارات الجوية الأمريكية، التي استهدفت قواعد تابعة لكتائب حزب الله العراقي الموالي لإيران. 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى